محلل سياسي: لا وجهة للعمالقة بعد شبوة إلا مأرب

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قال المحلل السياسي والباحث محمود الطاهر، إن الانتصارات السريعة لألوية العمالقة في مديريات غرب شبوة، أثبتت هشاشة الحوثي، ملفتا إلى أن وجود العزيمة والإصرار في إنهاء الحرب اليمنية بالعمل العسكري سيحقق ذلك في غضون أشهر قليلة، "وهذا يؤكد أهمية تصحيح الأخطاء، فالخطأ الواحد يتراكم ويؤثر على مصير مستقبل بلد بأكمله".

وفي تصريحات نشرتها جريدة الشرق الأوسط، استبعد الطاهر أن تشرع قوات العمالقة بأي عمليات عسكرية في محافظة بعد شبوة "إلا وفق العملية العسكرية التي يتم الإعداد لها" متوقعًا أن يكون "وجه المعارك المقبلة هو استكمال تحرير محافظة مأرب، إذ إن الحوثيين - وفق قوله- لا يستطيعون العودة إلى شبوة؛ فتفجيرهم للجسور في "عقبة القنذع" بين شبوة والبيضاء، مؤشر على أنهم صرفوا النظر عن العودة إليها، إلى جانب سعيهم لإعاقة مطاردتهم".

وقال: «ما حدث من إعادة تموضع في نوفمبر الماضي والانتصارات السريعة التي تحققت في تعز والحديدة والمناطق البعيدة عن اتفاق ستوكهولم، ثم العملية السريعة لألوية العمالقة في مديريات غرب شبوة، أثبتت أهمية الحسم العسكري مع الحوثيين، وأكدت فشل العملية السياسية التي أطالت الحرب لـ7 سنوات، وبسببها تفاقم الوضع الإنساني في اليمن".

وأضاف: "التقدم نحو مأرب واستعادة المناطق التي غزاها الحوثيون في 2021 سيحمي القوات التي سوف تطلق عملية عسكرية "منتظرة" لتحرير محافظة البيضاء خلال مرحلة ما بعد مأرب، مما سيشكل انهيارات كبيرة في جميع جبهات الحوثي، الذي قد يدعو بعد ذلك إلى حوار سياسي، الهدف منه منحه فرصة للملمة صفوف ميليشياته واستعادة أنفاسها، كما حدث في الحديدة نهاية 2018".

ويأمل الباحث السياسي والإعلامي أن يستمر زخم التقدم العسكري على هذه الوتيرة إلى نهاية العام الحالي، ويقول: "إذا استمر ذلك كما نراه، بلا شك سيكون هذا العام هو نهاية الحرب في اليمن، أما أي توقف أو مطالب بهدنة، فهدفه منع انهيار الميليشيات التي تعيش لحظات صعبة، ولا بد من استثمار ذلك لوقف الحرب بالحسم العسكري"، حسب صحيفة الشرق الأوسط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى