غضب جنوبي ضد موقف التحالف من قوات المنطقة العسكرية الأولى
قوات المنطقة العسكرية الأولى
> "الأيام" غرفة الأخبار:
> أثار تصريح ناطق التحالف العربي تركي المالكي حول عدم تبعية قوات المنطقة العسكرية الأولى للتحالف جدلًا واسعًا في أوساط الناشطين والسياسيين والإعلاميين في الجنوب.
ورأى ناشطون أن عدم مشاركة القوات الكبيرة الموالية للإخوان في الحرب ضد جماعة الحوثي، يعد خيانة للمعركة المصيرية التي بدأت داخل الأراضي الشمالية، لكون جميع منتسبي تلك القوات ينتمون للمناطق الشمالية.
وتتواجد قوات كبيرة يتعدى تعدادها الأربعين ألفًا في مناطق وادي حضرموت ولم تشارك في المعارك منذ بدء الانقلاب.
وقال تركي المالكي في رده على سؤال الصحفي صلاح العاقل، حول هذه القوات بأنها لا تتبع التحالف، وقرار مشاركتها بيد وزارة الدفاع اليمنية.
وأثار هذا التصريح موجة غضب جنوبية، بالتزامن مع تزايد المطالبات من الشارع الحضرمي برحيل تلك القوات أو توجيهها إلى جبهات القتال في مأرب.
ويتهم أبناء حضرموت قوات المنطقة الأولى بنهب النفط وحماية مهربيه، وبأنها أصبحت ملاذًا آمنًا للجماعات المتطرفة، كما أنها فشلت في تأمين المنطقة، مطالبين بتسليم المناطق لقوات النخبة من أبناء الوادي.
وعلق الأكاديمي والمحلل السياسي الجنوبي الدكتور حسين بن لقور على تصريحات المالكي قائلًا"قوات العسكرية الأولى جنودها إما أنهم مع الحوثي أو ضده، فإن هم مع الحوثة فإخراجهم ضرورة تقتضيها الحرب مع الحوثة لا يمكن تركهم كطابور خامس يعملون لصالحه".
وأضاف "وإن هم ضده لا يستطيعون العودة إلى أهلهم هذا سبب كاف لنقلهم لقتال الحوثي والعودة للأهل، كما أنهم عسكر يتقاضون رواتب عن عملهم".
من جانبه قال عضو الجمعية الوطنية الجنوبية وضاح بن عطية، إن تصريح المالكي هو إعلان من التحالف عن تمرد هذه القوة ورفع الغطاء عن المنطقة الأولى وتوضيح بأنهم متحوثون.
بدوره رئيس جامعة أم القيوين قال الدكتور جلال حاتم "قوات المنطقة العسكرية الأولى ليست معنية بالحرب ضد الحوثيين!!! إذن هي معنيَّة بإيش؟؟ وإلا هي يمكن شرطة مرور؟؟!
وتابع حاتم "طيب وقوة الحماية الرئاسية (3500 فرد) في الوديعة.. إيش وظيفتهم؟ على فكرة.. كل هذه القوات تتبع المجرم علي محسن الأحمر".
واختتم بالقول "مللنا من الكذب والضحك على الذقون!!".
أما الصحفي البارز خالد سلمان فقال "إذا كانت القوات العسكرية المتواجدة في حضرموت لا تأتمر بأوامر وزارة الدفاع، وترفض الالتحاق بجبهة القتال في مأرب، فمن الطبيعي أن يسأل أيًا كان: هذه القوات تتبع من؟".
وأجاب قائلًا "ببساطة تتبع علي محسن والجناح العسكري للإصلاح، وجدول أعمالها ومهامها حماية مصالح كبار الفاسدين، لا مواجهة الحوثي".
وعبر الناشط السياسي عادل هيثم اليافعي عن عدم استيعابه لتصريح تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي حول قوات وادي حضرموت.
وتساءل اليافعي، ماذا يعني بأن قوات المنطقة العسكرية الأولى ليست تحت قيادة التحالف العربي وإنما تابعة لوزارة الدفاع اليمنية؟
وتابع، ووزارة الدفاع اليمنية والمقدشي تبع من إذا كان جيشه غير معني بالدفاع عن اليمن. يدافع عمن؟
وطالب اليافعي المجلس الانتقالي بتفسير منطقي للتحالف حول هذه القوات وعدم مشاركتها في الحرب.
ورأى ناشطون أن عدم مشاركة القوات الكبيرة الموالية للإخوان في الحرب ضد جماعة الحوثي، يعد خيانة للمعركة المصيرية التي بدأت داخل الأراضي الشمالية، لكون جميع منتسبي تلك القوات ينتمون للمناطق الشمالية.
وتتواجد قوات كبيرة يتعدى تعدادها الأربعين ألفًا في مناطق وادي حضرموت ولم تشارك في المعارك منذ بدء الانقلاب.
وقال تركي المالكي في رده على سؤال الصحفي صلاح العاقل، حول هذه القوات بأنها لا تتبع التحالف، وقرار مشاركتها بيد وزارة الدفاع اليمنية.
وأثار هذا التصريح موجة غضب جنوبية، بالتزامن مع تزايد المطالبات من الشارع الحضرمي برحيل تلك القوات أو توجيهها إلى جبهات القتال في مأرب.
ويتهم أبناء حضرموت قوات المنطقة الأولى بنهب النفط وحماية مهربيه، وبأنها أصبحت ملاذًا آمنًا للجماعات المتطرفة، كما أنها فشلت في تأمين المنطقة، مطالبين بتسليم المناطق لقوات النخبة من أبناء الوادي.
وعلق الأكاديمي والمحلل السياسي الجنوبي الدكتور حسين بن لقور على تصريحات المالكي قائلًا"قوات العسكرية الأولى جنودها إما أنهم مع الحوثي أو ضده، فإن هم مع الحوثة فإخراجهم ضرورة تقتضيها الحرب مع الحوثة لا يمكن تركهم كطابور خامس يعملون لصالحه".
وأضاف "وإن هم ضده لا يستطيعون العودة إلى أهلهم هذا سبب كاف لنقلهم لقتال الحوثي والعودة للأهل، كما أنهم عسكر يتقاضون رواتب عن عملهم".
من جانبه قال عضو الجمعية الوطنية الجنوبية وضاح بن عطية، إن تصريح المالكي هو إعلان من التحالف عن تمرد هذه القوة ورفع الغطاء عن المنطقة الأولى وتوضيح بأنهم متحوثون.
بدوره رئيس جامعة أم القيوين قال الدكتور جلال حاتم "قوات المنطقة العسكرية الأولى ليست معنية بالحرب ضد الحوثيين!!! إذن هي معنيَّة بإيش؟؟ وإلا هي يمكن شرطة مرور؟؟!
وتابع حاتم "طيب وقوة الحماية الرئاسية (3500 فرد) في الوديعة.. إيش وظيفتهم؟ على فكرة.. كل هذه القوات تتبع المجرم علي محسن الأحمر".
واختتم بالقول "مللنا من الكذب والضحك على الذقون!!".
أما الصحفي البارز خالد سلمان فقال "إذا كانت القوات العسكرية المتواجدة في حضرموت لا تأتمر بأوامر وزارة الدفاع، وترفض الالتحاق بجبهة القتال في مأرب، فمن الطبيعي أن يسأل أيًا كان: هذه القوات تتبع من؟".
وأجاب قائلًا "ببساطة تتبع علي محسن والجناح العسكري للإصلاح، وجدول أعمالها ومهامها حماية مصالح كبار الفاسدين، لا مواجهة الحوثي".
وعبر الناشط السياسي عادل هيثم اليافعي عن عدم استيعابه لتصريح تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي حول قوات وادي حضرموت.
وتساءل اليافعي، ماذا يعني بأن قوات المنطقة العسكرية الأولى ليست تحت قيادة التحالف العربي وإنما تابعة لوزارة الدفاع اليمنية؟
وتابع، ووزارة الدفاع اليمنية والمقدشي تبع من إذا كان جيشه غير معني بالدفاع عن اليمن. يدافع عمن؟
وطالب اليافعي المجلس الانتقالي بتفسير منطقي للتحالف حول هذه القوات وعدم مشاركتها في الحرب.
