صنعاء: توقف تام للمشتقات النفطية التي كنا نتلقاها من مناطق الشرعية

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> أكد المتحدث الرسمي باسم شركة النفط اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، عصام المتوكل، أن مسلسل احتجاز السفن يسير بنفس الأسلوب السابق، والمتمثل بالقرصنة على السفن النفطية، خلال العام الماضي 2021، ولم يتم السماح سوى بدخول 5 سفن نفطية للاستهلاك العام.
وقال المتوكل في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية: "لا يزال التحالف يحتجز 6 سفن نفطية، جميعها تم تفتيشها وحاصلة على تصاريح دخول من الأمم المتحدة، رغم ذلك تمت القرصنة عليها في المياه الدولية مع أنها تحمل طابعا إنسانيا، وليس لها علاقة بالجانب العسكري أو السياسي، ويستفيد منها كل أبناء الشعب اليمني".

وقال متحدث شركة النفط: "نحن نعيش اليوم أزمة خانقة في المشتقات النفطية، تعتبر الأشد منذ ارتفاع وتيرة الحصار، والسبب في ذلك أن المواد النفطية التي كانت تصل إلينا من المناطق الخاضعة لسلطة ما يسمى بالشرعية، رغم قلتها كانت تمثل ما نسبته 25 بالمئة من الاحتياج الفعلي للمناطق التابعة لسلطة المجلس السياسي الأعلى".

وتابع: "لكنها اليوم لم تعد تصل إلينا بسبب عدم توفر تلك المواد في مناطق الشرعية، وبالتالي فإن الشعب اليمني اليوم يعاني من أزمة خانقة في المشتقات النفطية في كل مدن الجمهورية اليمنية".
وحسب المتوكل، لا حل لتلك الأزمة إلا بفتح ميناء الحديدة والسماح بدخول جميع سفن الوقود.

في السياق نفسه حمل موظفو شركة النفط الأمم المتحدة مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية باليمن، إذ نظموا وقفة احتجاجية أمام مكتب المبعوث الأممي بصنعاء، للتنديد باستمرار احتجاز التحالف لسفن المشتقات النفطية.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة ما أسماه "تصعيد التحالف وتدميره للمنشآت والأعيان المدنية، وآخرها إدارة تموين الطائرات التابعة للشركة في مطار صنعاء الدولي، واستهداف محيط محطة الشركة في مدينة بيحان، مما أدى إلى استشهاد اثنين من العاملين فيها، وجرح أربعة من منتسبي الشركة في أثناء تأديتهم لعملهم".
ولفت البيان إلى أن تلك "التهديد باستهداف ميناء الحديدة، تعكس مدى استخفاف التحالف بميثاق الأمم المتحدة وقوانينها التي تهدف إلى حفظ الأمن والسلم الدوليين".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى