التصالح والتسامح

> كان التصالح والتسامح حجر الأساس في الثورة السلمية الجنوبية وسيظل هو المدماك القوي لبناء الدولة الجنوبية القوية القادمة.

مراحل التصالح والتسامح كانت كثيرة الطرق ومتعددة الأساليب:

- كان يوم 13 يناير 2006م الإعلان والتدشين الرسمي، وقد سبقه عدة لقاءات واجتماعات وهي:

- لقاء شكع الذي تزامن مع تأبين الشهيد أحمد عبدالله مجلد، وحضره ممثلون من كل محافظات الجنوب، وتميز بالقصيدة الحماسية التي ألقاها الشاعر علي عبدالله البجيري.

- لقاء زنجبار أبين بمنزل حسين زيد بن يحيى.

- لقاء العرم شبوة، الذي تخطأ الحواجز والنقاط بموكب رسمي من الضالع، لحج، عدن، أبين، شبوة.

- لقاء زبيد الضالع.

- لقاء الحوطة بلحج.

- لقاء لبعوس بيافع.

- أما عدن فكانت مكانًا للقاءات المتعددة العلنية السرية، وقبل أن يتم الإعلان عن التصالح والتسامح كانت هناك دعوات تطلق للتقارب الجنوبي الجنوبي وقد بدأنا بتلك الخطوات بعد الوحدة مباشرة في صنعاء، عندما التقينا بإخواننا الجنوبيين هناك ممن فرقت بيننا وبينهم الأيام والظروف.

أذكر أنني والأخ د. سعيد عوض، والعميد ناصر الخضر، والعقيد معبد، والفقيد العميد هيثم الجوهري وآخرين، ناقشنا هذه الخطوة وبدأنا ببلورتها مع الآخرين لإدراكنا العميق بأهمية التقارب وتوحيد الصف الجنوبي، وبدون ذلك لا يمكن للجنوب أن ينهض ويعود كدولة وكيان إلا بهذه الخطوة.

- وكانت الثورة السلمية الجنوبية التي قادها المتقاعدون المسرحون قسرًا عام 2007م التي بدأت بالاعتصام المفتوح في 24 مارس 2007م وتوجه بالاحتشاد الرسمي في 7-7-2007م بساحة الحرية في خور مكسر، كانت بمثابة إعلان ثورة الجنوب التحررية المباركة.

- بعد أن جعلنا من مكان الاعتصام مكانًا للحشد والانطلاق المنظم إلى المهرجانات والفعاليات كان ذلك إلى ساحة الهاشمي يوم 13 يناير 2008م الذكرى الثانية للتصالح والتسامح، أو الزحف إلى منصة ردفان صبيحة 14 أكتوبر 2007م وغيرها.

- وكما كنا نقول في مهرجانات الحراك، فإننا نجدد التأكيد اليوم على أن الجنوب لكل أبنائه، ولا يستطيع حزب أو مكون أو محافظة أن تحكم منفردة.

- إذا كان دعم التحالف اليوم مهمًا لنا للخروج مما نحن فيه، فإن وحدة الصف هي الأهم، وهي الضمان الوحيد بتوفيق الله لتجاوز الحاضر بكل تعقيداته، والوصول إلى المستقبل الذي نحلم به.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى