> علقت وزارة الخارجية الايرانية، أمس الثلاثاء، على الهجوم الحوثي الذي استهدف العاصمة الإماراتية (أبوظبي) معتبرة أن "الحصار والضربات العسكرية ليسا حلًا للأزمة اليمنية فيما يبدأ الرئيس الإيراني زيارة إلى موسكو يوم الأربعاء من ضمن ملفاتها حرب اليمن المستمرة للعام السابع.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي أمس قائلا "مثل هذه الأعمال ستزيد من حدة التوتر في المنطقة".

وأضاف أن "إيران تدعم دائمًا، مبادرة الحل السياسي على أساس إنهاء حصار الشعب اليمني، وإنهاء الحرب وعدم التدخل في شؤون اليمن الداخلية، والحفاظ على وحدة التراب اليمني وسيادته، وتؤكد على ضرورة الحؤول دون تصعيد الكارثة الإنسانية في هذا البلد".

وبشأن اتساع رقعة الازمات في المنطقة قال زاده :"إن إيران تؤكد دائما أن اللجوء إلى الحرب والعنف لا يعد حلا لأي من الأزمات الإقليمية، وإنما فقط في اجواء هادئة وبعيدة عن استمرار التوترات ودائرة العنف يمكننا أن نأمل في احلال السلام والاستقرار في المنطقة".

وقال متحدث الخارجية الإيرانية أن القضايا اليمنية هي شأن يمني ،معربا عن استعداد بلاده للتعاون والمشاركة في أي مبادرة من شأنها ان تنهي الحرب التي مستمرة على مدى 7 سنوات.

وأعلنت طهران أمس أن الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي، سيغادر يوم غد الاربعاء الى موسكو في زيارة رسمية تلبية لدعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وذكرت عدة وكالات إيرانية للأنباء أمس إن رئيسي سيبحث مع بوتين عدة ملفات وقضايا على المستويين الإقليمي والدولي بينها أزمة اليمن.