نقابة المصافي تهدد بإغراق عدن في أزمة جديدة

> عدن «الأيام» خاص:

> أعلن مجلس اللجان النقابية لشركة مصافي عدن، أمس الأربعاء، إجراءات تصعيدية جديدة للضغط على الحكومة للحصول على مطالب موظفي المصافي وإعادة تشغيلها بالشكل الكامل والمطلوب منها صناعة أزمة وقود مرتقبة في العاصمة عدن.

وأوضح المجلس في بيان أن الخطوات التصعيدية التي انطلقت من أمس الأربعاء جاءت بعد انتهاء المهلة المحددة لإدارة المصفاة بالبيان رقم (1) لعام 2022م واتخاذ موقف تصعيدي بالبيان رقم (2) لعام 2022م وإعطاء مهلة للحكومة للعدول عن القرار الوزاري رقم (30) لعام 2021 وبعد انتهاء المهلة المحددة.

وأشار البيان إلى أن بدء رفع الشارات الحمراء أمس ولمدة ثلاثة أيام تليه خطوة وقف العمل ثلاث أيام لمدة ساعتين ابتداءً من يوم السبت القادم 22/ 1/ 2022م.

وهدد بيان مصافي عدن بأن في حالة عدم الاستجابة لمطالبه "سيقوم بوقف تزويد شركة النفط بالمشتقات النفطية من خزانات المصفاة" من يوم الثلاثاء بتاريخ 25/ 1/ 2022م حتى الاستجابة للمطالب وشروط محددها منها وضع جدول زمني لإعادة تشغيل المصفاة، إلغاء القرار الرئاسي رقم (10) لعام 2021م والقرار الوزاري رقم (30) لعام 2021، توفير المرتبات والحافز النفطي مع ضمان استمراريتها، العلاج الفوري للمرضى المستحقين للعلاج والتكفل بمصاريفهم بالإضافة إلى حل المشاكل المتعثرة والإنفاقات مع الإدارة وأهمها إعادة كبير المحاسبين وجدولة مستحقات الموظفين وتوحيد سعر الخزن.

وأكد البيان أن مجلس نقابة مصافي عدن "لن يقف مكتوف الأيدي لأجل مصلحة المصفاة أو التخلي عن المرضى المستحقين للعلاج وتجاهل حقوق ومستحقات الموظفين المشروعة".

ودعا البيان موظفي مصافي عدن إلى الاستعداد للتصعيد وإيقاف كافة الأنشطة والأعمال ما لم يستجاب لمطالبه المذكورة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى