​الحوثي.. جماعة إلى زوال

>
اعتقدت جماعة الحوثي الإرهابية منذ أن استلمت صك التوكيل من إيران بأنها في منأى عن العقاب أو الإدانة حتى وإن لم (تكشر تلك الإدانات) عن أنيابها حتى الآن، وافترضت افتراضًا خاطئًا؛ بل وزعمت بأنها قادرة على الاستمرار في تعدياتها وهجومها على المحيط العربي والخليجي تحديدًا، هذا الزعم والاعتقاد والافتراض الذي تبني عليه فرضيات من نسج نظام إيران الإرهابي ووكلائه في المنطقة العربية ما هو إلا امتداد واضح وصريح لتخادم الإرهاب بمختلف أشكاله ومسمياته الحركية السوداوية على مجتمعاتنا العربية والدخيلة عليها بمعتقدات أقل ما توصف بالظلامية.

إن الاعتداء الآثم والغادر على دولة الإمارات العربية المتحدة، لن يمر مرور الكرام، (وهو ما حدث) ليس لأن الإمارات دولة معتدية؛ بل هي تعمل في إطار دولي وقانوني يستمد قراراته من شرعية عربية ودولية، ومن واجب الدفاع عن المحيط العربي ككل والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن لم ولن يكون عامل هدم.
لقد أفرزت السنوات السبع من الحرب مدى حجم التواطؤ بين جماعتين إرهابيتين تدعيان كلا منهما أحقيتهما في الخلافة باختلاف المذاهب التي تنتميان إليها...! وهما يشرعان في تنسيق لا يقبل التجزئة إلى إشاعة الفوضى وبث روح التخاذل المفضي إلى القبول بوجودهما وهو الأمر المفروض شعبيًا وعربيًا ودوليًا، أن تتولى الجماعات الإرهابية وهي تمارس عدوانًا فكريًا واجتماعيًا وسياسيًا واقتصاديًا، وتتخفى تحت غطاء الشرعية وبرقعها، العالم اليوم يدرك خطورة الموقف وهو يتنادى جميعًا إلى رفض هذه الجماعة والتي أصبحت تشكل تهديدًا حقيقيًا للمجتمع الدولي والإقليمي، وخطرًا يهدد الأمن والسلم الدوليين، لذلك، فإن هذه الجماعة الإرهابية وغيرها ممن يمارسون أدوار الخيانة بصور عدة وشتى وهم مكشوفين، وإن التضليل الإعلامي الذي تمارسه وتفتعل وجوده جماعة الحوثي الإرهابية، ما هو إلا تعبير عن رخص هذه الأداة الهزيلة بيد إيران كدولة مارقة، ونعلم بإذن الله وهو يقين أن تلك الجماعة الإرهابية (الحوثية) ومن معها إلى زوال قريبًا، إذا ما أيقن المجتمع الدولي من ضرورة قيام دولة جنوبية وهي قادرة على دحر تلك الجماعات وبتنسيق عربي أولا وأخيرًا واعتراف دولي فاعل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى