​جهود لتسيير مشروع تعزيز الصمود الاقتصادي باليمن

> عمان «الأيام» خاص

>
نظم في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الإثنين، لقاء ضم وزيري التخطيط والتعاون الدولي د. واعد باذيب، ووزير المالية سالم بن بريك، لجنة تسيير مشروع تعزيز الصمود الاقتصادي في اليمن.

شارك في اللقاء ماريون ليلاسي نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، وكارلوس رئيس قسم الشرق الأوسط وأفريقيا بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إضافة إلى فنيين من وزارة المالية والبنك المركزي اليمني.
وثمن باذيب، الدور الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في دعم بلادنا في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها على كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والسياسية.

وأشار إلى الدور الفعال الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي كشريك فاعل ورئيسي لليمن وإسهاماته في العديد من المجالات التنموية.
وأشاد باذيب بدور منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على جهودها المتميزة في دعم اليمن في مجال بناء القدرات المؤسسية لإعادة الإعمار والتعافي وتعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون وتعزيز الصمود الاقتصادي.

وتطرق باذيب، إلى الوضع الاقتصادي والإنساني الباعث على القلق في اليمن مشيراً إلى خسارة الاقتصاد حوالي 126 مليار دولار من ناتجه المحلي وتصاعد معدلات التضخم، وتدهور سعر صرف العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية بأكثر من 300 بالمائة وانخفاض الإيرادات وتدهور مستوى المعيشة، الأمر الذي أدى إلى أزمة إنسانية مستفحلة أضرت بحياة ومعيشة 80 % من السكان، حيث ارتفعت نسبة البطالة إلى أكثر من 35 % والفقر إلى حوالي 78 % من السكان، فضلًا عن تعطل الكثير من المرافق الحيوية في مجال الكهرباء والتعليم والصحة والتعليم والمياه والبيئة نتيجة التدمير الذي أصاب أجزاء واسعة من البنية التحتية، الأمر الذي يستدعي تكاتف جميع المانحين من أشقاء وأصدقاء اليمن لمساعدة اليمن في الخروج من أزمته.

واستعرض الجهود الاستثنائية التي تبذلها الحكومة لإنقاذ الاقتصاد من الانهيار من خلال العديد من الأولويات على رأسها استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب وبناء السلام والتعافي الاقتصادي وإعادة إعمار البنى التحتية والتخفيف من الفقر والبطالة وتحقيق الاستقرار المالي وتشجيع القطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال والحد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لفايروس كورونا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى