اتهامات بتواطؤ تربية حيفان تعز مع مليشيات الحوثي
اتهامات بتواطؤ تربية حيفان تعز مع مليشيات الحوثي
> تعز «الأيام» خاص:
> قالت مصادر تربوية إن مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز، قام قبل أيام بإيقاف راتب 66 معلمًا ومعلمة لشهر يناير، من نازحي مديرية حيفان الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي.
وأكد المصدر أن هذا الإجراء التعسفي يأتي من قبل إدارة تربية حيفان التابعة للشرعية، تنفيذًا لتعليمات مليشيات الحوثي، بعد أن تلقى مدراء مدارس مديرية حيفان دورات مكثفة في مدينة الصالح من قبل قيادات حوثية، ليمارسوا بعدها تعسفات في حق النازحين من المعلمين الذين نزحوا إلى محافظتي عدن ولحج، خوفًا من الاعتقالات من قبل الحوثي.
وأضاف المصدر أن إدارة تربية حيفان التابعة للشرعية مخترقة من قبل قيادات حوثية في المديرية عبر مدراء المدارس، وتفاعلها الدائم مع تقاريرهم وتنفيذ توصياتهم في توقيف رواتب المعلمين النازحين وزيادة معاناتهم بطريقة بشعة وغير إنسانية، بدل الوقوف معهم وتسهيل الإجراءات الثبوتية حسب ما يقولون وفق النظام والقانون، وعلى الرغم من أن مديرية حيفان في حالة حرب وتحت سلطة الحوثي.
وفي سياق متصل، أكد أحد النازحين، أن إدارة تربية حيفان التابعة للشرعية تنقل المعلمين من مدرسة إلى أخرى بطريقة غير قانونية وتؤدي إلى إرباك العملية التعليمية والتربوية في المديرية، وهناك مخالفات غير قانونية في حق المعلمين في المديرية، مستغلة وضع المديرية وعدم الرقابة والمحاسبة من قبل مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز.
وأكد إعلاميون وناشطون أن قضية نازحي حيفان تعز، ستصبح قضية رأي عام وهناك ترتيبات تصعيدية إلى أعلى المستويات، إذا لم يستجيب مكتب التربية بالمحافظة بالإفراج عن رواتب النازحين في مديرية حيفان وخاصة أن النازح لا يملك غير راتبه لمواجهة صعوبات الحياة من غلاء الإيجارات في المدن التي نزح إليها والارتفاع الجنوني في سعر السلع الغذائية وغيرها.
وأكد المصدر أن هذا الإجراء التعسفي يأتي من قبل إدارة تربية حيفان التابعة للشرعية، تنفيذًا لتعليمات مليشيات الحوثي، بعد أن تلقى مدراء مدارس مديرية حيفان دورات مكثفة في مدينة الصالح من قبل قيادات حوثية، ليمارسوا بعدها تعسفات في حق النازحين من المعلمين الذين نزحوا إلى محافظتي عدن ولحج، خوفًا من الاعتقالات من قبل الحوثي.
وأضاف المصدر أن إدارة تربية حيفان التابعة للشرعية مخترقة من قبل قيادات حوثية في المديرية عبر مدراء المدارس، وتفاعلها الدائم مع تقاريرهم وتنفيذ توصياتهم في توقيف رواتب المعلمين النازحين وزيادة معاناتهم بطريقة بشعة وغير إنسانية، بدل الوقوف معهم وتسهيل الإجراءات الثبوتية حسب ما يقولون وفق النظام والقانون، وعلى الرغم من أن مديرية حيفان في حالة حرب وتحت سلطة الحوثي.
وفي سياق متصل، أكد أحد النازحين، أن إدارة تربية حيفان التابعة للشرعية تنقل المعلمين من مدرسة إلى أخرى بطريقة غير قانونية وتؤدي إلى إرباك العملية التعليمية والتربوية في المديرية، وهناك مخالفات غير قانونية في حق المعلمين في المديرية، مستغلة وضع المديرية وعدم الرقابة والمحاسبة من قبل مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز.
وأكد إعلاميون وناشطون أن قضية نازحي حيفان تعز، ستصبح قضية رأي عام وهناك ترتيبات تصعيدية إلى أعلى المستويات، إذا لم يستجيب مكتب التربية بالمحافظة بالإفراج عن رواتب النازحين في مديرية حيفان وخاصة أن النازح لا يملك غير راتبه لمواجهة صعوبات الحياة من غلاء الإيجارات في المدن التي نزح إليها والارتفاع الجنوني في سعر السلع الغذائية وغيرها.
