آخر قصيدة مغناة قبل وفاة الشاعر العملاق حسين المحضار

> علوي بن سميط

> خطفت قلبي لنك ما تخاف
ولفت في عشقتك عالاختطاف

آخر قصيدة مغناة قبل وفاة الشاعر العملاق حسين المحضار، وأول من غناها جوهرة الطرب الحضرمي بدوي زبير رحمة الله عليهما، وتفيد الروايات أن المحضار جادت بها قريحته وعبر بها متأثرًا بحادثة الاختطاف التي تعرض لهما التربوي القدير عبدالله حسين العيدروس والشاب الأستاذ رشاد إبراهيم وحدين.

تحل ذكرى رحيل المحضار الـ 22 وأشعاره وألحانه حية، توفي مساء السبت 5 فبراير، ودفن بمقبرة أحمد عصر الأحد 6 فبراير 2000م بحضور رسمي وشعبي كبير وتحدث المحافظ صالح عباد الخولاني محافظ حضرموت معددًا مناقب ومآثر الراحل، وكذلك عبدالملك منصور وزير الثقافة والسياحة حينها، مؤكدين على تخليد أبرز شعراء الأغنية في القرن العشرين بإطلاق اسمه على أكبر قاعات الدراسة بجامعة حضرموت وتسمية عدد من الشوارع الرئيسة في حضرموت باسم حسين المحضار، وحضر التشييع الآلاف من أبناء حضرموت ونقلت طائرتان من صنعاء كبار القادة والمسؤولين وعلى رأسهم المرحوم عبدالقادر باجمال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية آنذاك.
الصورة بعد تشييع المحضار عام 2000
الصورة بعد تشييع المحضار عام 2000

> الصورة منذ 22 عام يوم الأحد 6 فبراير 2000م الموافق 2 ذو القعدة 1420هـ بمدينة الشحر بعد تشييع جثمان الراحل الشاعر حسين أبوبكر المحضار بعد الدفن، إذ وصلت من سقطرى جوا يوم السبت يوم وفاته مساء وبقيت في المكلا بتكليف من إدارة مؤسسة "الأيام" للصحافة والنشر لتقديم واجب العزاء وحضور التشييع، لنتوجه ظهر الأحد مع كوكبة من الزملاء إلى الشحر لتقديم الواجب ويظهر في الصورة بعد المراسيم من اليمين: غسان سالم عبدون، صالح الحامد، خالد بن عاقلة، محمد سالم قطن، مراد بازرعة، علوي بن سميط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى