محافظ لحج يوجه بوقف الاعتداء على منزل القمندان بمدينة الحوطة
منزل القمندان بمدينة لحوطة
> الحوطة "الأيام" خاص:
> تجاوبا مع شكوى السيدة مريم بنت صالح مهدي بن علي العبدلي التي رفعتها لمحافظ لحج أحمد عبدالله تركي حول تعرض منزل الأمير الشاعر أحمد فضل القمندان بمدينة الحوطة الذي يعد أحد معالم لحج، لأعمال تكسير وهدم من قبل أحد المنتفعين بالمنزل.
وجه محافظ لحج مدير عام الحوطة ومدير الأمن فيها بوقف الاعتداء على منزل الأمير الشاعر أحمد فضل القمندان وضبط المعتدي الذي قام بتكسير أجزاء من المنزل وإلزامه بوضع ضمان بعدم تكرار الاعتداء.
هذا، وكانت حفيدة القمندان الأميرة مريم صالح مهدي العبدلي قد دعت في وقت سابق الجهات المختصة في السلطة المحلية بمحافظة لحج والمهتمين بالمعالم الفنية والتراثية الخاصة بالأمير الشاعر أحمد فضل القمندان إلى التحرك العاجل تجاه ما يحدث من أعمال تخريب في منزل القمندان من قبل جهات غير مختصة أو خبيرة بصيانه تلك المعالم التاريخية، مما يؤدي إلى تدمير وأنها إرث ثقافي وفني لأبناء محافظة لحج عامة.
وقالت الأميرة مريم إن منزل القمندان الواقع في الشارع الرئيسي بمدينة الحوطة والذي ينتفع به أحد الأشخاص قام بإحضار عمال لتكسير وهدم أجزاء من المبنى لغرض إعادة بنائه، مما يؤدي إلى طمس معالم المنزل التاريخية منذ سنوات دون أن تحرك الجهات المختصة ساكنا، مشيرة إلى أن منزل الأمير الشاعر أحمد فضل القمندان يعد معلمًا فنيا وثقافيا ينبغي الحفاظ عليه من أعمال التخريب وإعادة بنائه وتأهيله من قبل مختصين وخبراء في هذا المجال بنفس نمط البناء السابق للحفاظ عليه وليس إحضار عمال والعمل على تكسير وهدم المبنى دون دراية ومعرفة بالقيمة التاريخية لهذا المبنى.
وكشفت الأميرة مريم إصدار السلطات المحلية في تسعينيات القرن الماضي قرار إعادة للمنزل بحسب الوثائق والحجج الرسمية وتسليمه إلى أسرة القمندان، إلا أن استعادته لم تتم حتى الآن حتى الآن ولا زال بيد المنتفع، وهو ما أدى إلى استمرار المنتفع بالمنزل في أعمال الاستحداثات والهدم في المبنى.
وطالبت الأميرة مريم جميع الجهات الرسمية والمنظمات والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي والموروث الشعبي بالاهتمام بهذا المبنى وعدم السماح للعابثين بتغيير المنزل، موضحة أن أي أعمال صيانة أو ترميم من قبل الجهات الرسمية أو المنظمات ينبغي أن تكون وفق المواصفات الذي بني عليها.
وجه محافظ لحج مدير عام الحوطة ومدير الأمن فيها بوقف الاعتداء على منزل الأمير الشاعر أحمد فضل القمندان وضبط المعتدي الذي قام بتكسير أجزاء من المنزل وإلزامه بوضع ضمان بعدم تكرار الاعتداء.
هذا، وكانت حفيدة القمندان الأميرة مريم صالح مهدي العبدلي قد دعت في وقت سابق الجهات المختصة في السلطة المحلية بمحافظة لحج والمهتمين بالمعالم الفنية والتراثية الخاصة بالأمير الشاعر أحمد فضل القمندان إلى التحرك العاجل تجاه ما يحدث من أعمال تخريب في منزل القمندان من قبل جهات غير مختصة أو خبيرة بصيانه تلك المعالم التاريخية، مما يؤدي إلى تدمير وأنها إرث ثقافي وفني لأبناء محافظة لحج عامة.
وقالت الأميرة مريم إن منزل القمندان الواقع في الشارع الرئيسي بمدينة الحوطة والذي ينتفع به أحد الأشخاص قام بإحضار عمال لتكسير وهدم أجزاء من المبنى لغرض إعادة بنائه، مما يؤدي إلى طمس معالم المنزل التاريخية منذ سنوات دون أن تحرك الجهات المختصة ساكنا، مشيرة إلى أن منزل الأمير الشاعر أحمد فضل القمندان يعد معلمًا فنيا وثقافيا ينبغي الحفاظ عليه من أعمال التخريب وإعادة بنائه وتأهيله من قبل مختصين وخبراء في هذا المجال بنفس نمط البناء السابق للحفاظ عليه وليس إحضار عمال والعمل على تكسير وهدم المبنى دون دراية ومعرفة بالقيمة التاريخية لهذا المبنى.
وكشفت الأميرة مريم إصدار السلطات المحلية في تسعينيات القرن الماضي قرار إعادة للمنزل بحسب الوثائق والحجج الرسمية وتسليمه إلى أسرة القمندان، إلا أن استعادته لم تتم حتى الآن حتى الآن ولا زال بيد المنتفع، وهو ما أدى إلى استمرار المنتفع بالمنزل في أعمال الاستحداثات والهدم في المبنى.
وطالبت الأميرة مريم جميع الجهات الرسمية والمنظمات والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي والموروث الشعبي بالاهتمام بهذا المبنى وعدم السماح للعابثين بتغيير المنزل، موضحة أن أي أعمال صيانة أو ترميم من قبل الجهات الرسمية أو المنظمات ينبغي أن تكون وفق المواصفات الذي بني عليها.
