ووفقا للمصادر، فإن "مجلس الأمن القومي الأمريكي أكثر انفتاحا لإعادة التصنيف، بينما تدعم وزارة الخارجية فرض عقوبات على قادة حوثيين محددين، لكن ليس الحوثيين كمنظمة".
وكان بايدن تراجع عن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية بعد أقل من شهر من توليه منصبه، بحجة أنه (التصنيف) يعرقل وصول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
هذا وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس يوم الخميس الماضي إن "إدارة بايدن لن تتوانى عن استخدام العقوبات والتصنيفات ضد قادة الحوثيين أو الكيانات المتورطة في هجمات عسكرية ضد المدنيين أو ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة ملتزمة بمعالجة حالة الطوارئ الإنسانية في اليمن".