عدن في القرن الواحد والعشرين أصبحت فيها دبة الغاز حلما من أحلام المواطن، عجبي عليك يا زمن هكذا أصبح المواطن المغلوب على أمره حلمه أن يرى دبة غاز منزله ممتلئة وأن يحصل عليها دون عناء شاق، من يصدق أن عدن أصبح حالها هكذا، أصبحت لدبة الغاز كشوفات لأسماء الأهالي في عدن.
أصبحت حياة الناس المعيشية في عدن كلها طوابير في طوابير، حيث أصبح الأهالي في عدن (أسرى الطوابير) يتنقلون من طابور إلى طابور.
بكل أسى وحزن وحرقة لم تعد مدينتي عدن مدينة السلام (مدنية)، حيث قسمت إلى مربعات كل مربع تابع للقائد الفلاني.
من الأخير هكذا شاءت الأقدار أن يكون الصراع بين (العلم والجهل) في مدينة عدن منذ عام 1967 حتى عام 2022.