دبة الغاز أصبحت حلما في عدن
>
كذب من قال إن عدن محررة، عن أي تحرير تتكلمون يا هؤلاء والأهالي في عدن لم يجدوا من يحررهم من طوابير الغاز المنزلي وطوابير الروتي المدعوم وطوابير البترول وطوابير المتقاعدين في البريد وطوابير استلام المعاشات المحولة إلى محلات الصرافة؟
عن أي تحرير تتحدثون وأراضي عدن تنهب والبسط والعشوائيات في كل شبر في عدن حتى مقابر موتى الأهالي بعدن لم تسلم من البسط العشوائي. هل هذا هو معنى التحرير بالنسبة لكم؟
بعد كل هذه المعاناة التي يعيشها الأهالي في عدن هل مازلتم مصرين على أن عدن محررة.
من الأخير هكذا شاءت الأقدار أن يكون الصراع بين (العلم والجهل) في مدينة عدن منذ عام 1967 حتى عام 2022.
عدن في القرن الواحد والعشرين أصبحت فيها دبة الغاز حلما من أحلام المواطن، عجبي عليك يا زمن هكذا أصبح المواطن المغلوب على أمره حلمه أن يرى دبة غاز منزله ممتلئة وأن يحصل عليها دون عناء شاق، من يصدق أن عدن أصبح حالها هكذا، أصبحت لدبة الغاز كشوفات لأسماء الأهالي في عدن.
أصبحت حياة الناس المعيشية في عدن كلها طوابير في طوابير، حيث أصبح الأهالي في عدن (أسرى الطوابير) يتنقلون من طابور إلى طابور.
بكل أسى وحزن وحرقة لم تعد مدينتي عدن مدينة السلام (مدنية)، حيث قسمت إلى مربعات كل مربع تابع للقائد الفلاني.
من الأخير هكذا شاءت الأقدار أن يكون الصراع بين (العلم والجهل) في مدينة عدن منذ عام 1967 حتى عام 2022.