"الضغط على صنعاء وأسعار النفط" وراء زيارة أمريكيين للسعودية والإمارات

> واشنطن«الأيام» وكالات:

> أعلن مجلس الأمن القومي الأمريكي أسباب سفر منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط، بريت ماكجورك، ومبعوث وزارة الخارجية لشؤون الطاقة، آموس هوكشتاين، إلى السعودية والإمارات الأربعاء الماضي.

وقالت المتحدثة باسم المجلس، إميلي هورن، في بيان، أمس الأول، إن المسؤولين الأمريكيين سافرا إلى السعودية والإمارات وذلك "للبحث مع المسؤولين هناك الصراع في اليمن، والتأثير الاقتصادي للغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا".

وذكر البيان أن "ماكجورك أكد مجددًا التزام الرئيس الأمريكي جو بايدن بدعم الدفاع عن شركاء الولايات المتحدة، واستعرض الجهود الجارية مع البعثتين الدبلوماسية والعسكرية في كلتا العاصمتين، وناقش ضرورة الجمع بين الضغط على الحوثيين في اليمن والجهود المنسقة التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب هناك".

وانضم هوشتاين إلى ماكجورك في السعودية لمناقشة "النهج التعاوني للتعامل مع التداعيات المحتملة على السوق (سوق الطاقة) في حالة حدوث غزو روسي لأوكرانيا"، كما ذكر بيان المتحدثة الأمريكية.

كان مسؤول أمريكي أكد لشبكة CNN، أن ماكجورك وهوشتاين، كانا في الرياض يوم الأربعاء، في محاولة لتعزيز العلاقات على نطاق أوسع، ولكن أيضًا "للضغط على المسؤولين السعوديين لضخ المزيد من النفط الخام" وتحقيق استقرار الأسواق.

ودعا التحالف الذي تقوده السعودية وروسيا والمعروف باسم "أوبك+" إلى زيادات تدريجية في إنتاج النفط مع استمرار العالم في الخروج من الجائحة، وينص الاتفاق الحالي عن أن يكون معدل الزيادة على مستوى 400 ألف برميل في كل يوم على أساس شهري.

وقال مسؤولان سعوديان لوكالة أسوشيتد برس، أمس الأول، إن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أبلغ منظمة "أوبك" بالتزام المملكة بخريطة الطريق الحالية للمجموعة بشأن الزيادات الشهرية الحذرة.

وتصر السعودية على موقفها، رغم طلب إدارة بايدن زيادة الإنتاج، في الوقت الذي تشهد أسواق الطاقة ارتفاعات ملموسة للأسعار، حيث اقترب سعر الخام من مزيج "برنت" من نقطة 95 دولارا مقابل البرميل على خلفية الادعاءات الغربية بشأن استعدادات روسيا لغزو أوكرانيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى