الحكم الدولي مسهور لـ«الأيام»: شاركت في بطولة غرب آسيا وأطمح أن أكون ضمن حكام النخبة بالقارة
الحكم الشاب الدولي أحمد سالم مسهور
> حاوره/ نادر فوزي خريصان
> تمتلك مديرية غيل باوزير الكثير من الوجوه الشابة الموهوبة التي صُقلت مهاراتهم وقدراتهم في شتى الجوانب الرياضية والتحكيمية وغيرها من الجوانب الرياضية المختلفة ، حيث برزت أسماؤهم ضمن قوائم أسماء الشباب الموهوبين ، في شتى الألعاب الرياضية المختلفة والجوانب التحكيمية للمباريات سواء كانت داخل المحافظة أو خارج الوطن للمشاركة في إدارة المباريات الدولية.
* «الأيام» التقت بالحكم الشاب الدولي أحمد سالم مسهور من مديرية غيل باوزير ليعرفنا في هذه الأسطر من الحوار عن مشواره في الجانب التحكيمي وحصوله على الشارة الدولية :
* نرحب بك كابتن أحمد في بداية هذا الحوار ونرجو إعطاءنا نبذة مختصرة عن شخصكم؟
- إسمي أحمد سالم مسهور عمري 34 سنة من مواليد مديرية غيل باوزير في 21 أبريل عام 1993م.
* حدثنا عن بداية حياتك كرياضي وحكم ناشىء؟
- بدايتي الرياضية كانت من الحارة ثم لعبت لفريق الحسيني التابع للنادي الأهلي بالغيل ، أما بدايتي التحكيمية، فقد أتت عبر قسم التربية البدنية والرياضية عندما كنت طالباً في المستوى الأول.
* كيف تم اختيارك كحكم دولي ومنحك الشارة الدولية؟
- الوصول إلى الشارة الدولية أتى بعد المرور بعدة مراحل، فالمرحلة الأولى دخولي دورة الحكام المستجدين التابعة للإتحاد وكل من دخل هذه الدورة يعتبر حكماً مستجداً ، أما المرحلة الثانية فكانت بعد دورة الترقية من حكم مستجد إلى حكم درجة ثالثة ، فيما كانت المرحلة الثالثة بعد دورة الترقية من الثالثة إلى الثانية .. و أخيراً المرحلة الرابعة بعد دورة الترقية من الثانية إلى الاولى .. وبعد حصولي على الدرجة الأولى حكمت أربعة مواسم في دوري الدرجة الاولى (الدوري الممتاز سابقاً) .. وفي عام 2017م تم ترشيحي لدخول اختبارات الشارة الدولية ، وهي عبارة عن اختبارين .. الاختبار الأول هو اختبارات اللياقة البدنية ، والاختبار الثاني هو اختبار اللغة الانجليزية ، والحمد لله وبتوفيق من الله اجتزت هذه الاختبارات وتم إدراجي ضمن القائمة الدولية وتقلدت الشارة الدولية في هذا العام.
* ما هي الدورات التي شاركت فيها في الجانب التحكيمي؟
- شاركت في كثير من الدورات أهمها في عام 2019 والتي أقيمت في المملكة العربية السعودية في العاصمة الرياض.
* من هي الشخصية الرياضية المحلية التي أثرت فيك في الجانب التحكيمي؟
- هما إثنان : الحكم الدولي حسين عمر شقران والحكم الدولي أحمد قائد رئيس لجنة الحكام العليا حفظهما الله.
* ما هي طموحاتك أخ أحمد في العام الجديد 2022م؟
- أطمح في أن أكون من ضمن حكام النخبة في قارة آسيا.
* ما هي المشاركات التحكيمية التي شاركت فيها كحكم دولي؟
- في عام 2021 شاركت في بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية ، المقامة في المملكة العربية السعودية في منطقة الدمام ، وهي أول مشاركة لي خارج الوطن .. والشيء الجميل أن مراقب الحكام في تلك البطولة ، كان قدوتي عربياً ، وهو الحكم الدولي السابق خليل جلال وكانت بالنسبة لي "صدفة خير من ألف ميعاد".
* كيف ترى التحكيم العربي في المسابقات الرياضية لكرة القدم عربيا ودوليا من وجهة نظرك؟
- من وجهة نظري أرى أن التحكيم العربي جيد جداً.
* التقنية الحديثة التي أدخلت على المسابقات الرياضية لكرة القدم ، وأقصد هنا بالتحديد الـ "var" الذي يلجأ إليه أغلب الحكام ، للتأكد من الأخطاء المرتكبة من قبل اللاعبين .. ما هو رأيك في ذلك؟
- أعطت الإنصاف والعدل ، لكنها سلبت المتعة.
* ما هي النصيحة التي تود أن تقولها للشباب الصاعدين الذين يرغبون في أن يصبحوا حكاماً؟
- نصيحتي لهم أن يهتموا باللياقة البدنية فهي سلاحهم داخل الملعب.
* ما هي الصعوبات التي واجهتها في الملاعب خلال تحكيمك المباريات التي تم إسنادها إليك؟
- الحمد لله وبتوفيق من الله لم تواجهني أي صعوبات.
* من من الحكام المحليين أو العرب أو الدوليين الذين تأثرت بهم واستفدت من خبراتهم وتحكيمهم وقراراتهم؟
- من المحليين الحكم الدولي حسين شقران .. ومن العرب الحكم الدولي خليل جلال .. ومن العالميين الحكم التركي شاكير.
* كيف ترى التحكيم على المستوى المحلي في بلادنا؟
- التحكيم عندنا جيد.
* هل هناك شروط محددة تنطبق على حصول الحكم على الشارة الدولية .. حدثنا باختصار؟
- من أهم الشروط للحصول على الشارة الدولية هو التحكيم في دوري الدرجة الأولى عدة مواسم ، إلى جانب إجادة اللغة الانجليزية ، ومن ثم يتم ترشيح الحكم لأخذ الشارة الدولية عبر لجنة الحكام في المحافظة ، وفرع الاتحاد على أن يكون قد اجتاز اختبارات اللياقة البدنية واللغة الانجليزية .. ومن ثم يدخل في المنافسة.
* أخ أحمد في ختام هذا الحوار هل من كلمة تود أن تقولها؟
- لا يسعني في الختام إلا أن أتقدم لصحيفة"الأيام" بالشكر الجزيل على إتاحتها لي الفرصة عبركم أخي العزيز الإعلامي نادر خريصان وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح.
* «الأيام» التقت بالحكم الشاب الدولي أحمد سالم مسهور من مديرية غيل باوزير ليعرفنا في هذه الأسطر من الحوار عن مشواره في الجانب التحكيمي وحصوله على الشارة الدولية :
* نرحب بك كابتن أحمد في بداية هذا الحوار ونرجو إعطاءنا نبذة مختصرة عن شخصكم؟
- إسمي أحمد سالم مسهور عمري 34 سنة من مواليد مديرية غيل باوزير في 21 أبريل عام 1993م.
* حدثنا عن بداية حياتك كرياضي وحكم ناشىء؟
- بدايتي الرياضية كانت من الحارة ثم لعبت لفريق الحسيني التابع للنادي الأهلي بالغيل ، أما بدايتي التحكيمية، فقد أتت عبر قسم التربية البدنية والرياضية عندما كنت طالباً في المستوى الأول.
* كيف تم اختيارك كحكم دولي ومنحك الشارة الدولية؟
- الوصول إلى الشارة الدولية أتى بعد المرور بعدة مراحل، فالمرحلة الأولى دخولي دورة الحكام المستجدين التابعة للإتحاد وكل من دخل هذه الدورة يعتبر حكماً مستجداً ، أما المرحلة الثانية فكانت بعد دورة الترقية من حكم مستجد إلى حكم درجة ثالثة ، فيما كانت المرحلة الثالثة بعد دورة الترقية من الثالثة إلى الثانية .. و أخيراً المرحلة الرابعة بعد دورة الترقية من الثانية إلى الاولى .. وبعد حصولي على الدرجة الأولى حكمت أربعة مواسم في دوري الدرجة الاولى (الدوري الممتاز سابقاً) .. وفي عام 2017م تم ترشيحي لدخول اختبارات الشارة الدولية ، وهي عبارة عن اختبارين .. الاختبار الأول هو اختبارات اللياقة البدنية ، والاختبار الثاني هو اختبار اللغة الانجليزية ، والحمد لله وبتوفيق من الله اجتزت هذه الاختبارات وتم إدراجي ضمن القائمة الدولية وتقلدت الشارة الدولية في هذا العام.
* ما هي الدورات التي شاركت فيها في الجانب التحكيمي؟
- شاركت في كثير من الدورات أهمها في عام 2019 والتي أقيمت في المملكة العربية السعودية في العاصمة الرياض.
* من هي الشخصية الرياضية المحلية التي أثرت فيك في الجانب التحكيمي؟
- هما إثنان : الحكم الدولي حسين عمر شقران والحكم الدولي أحمد قائد رئيس لجنة الحكام العليا حفظهما الله.
* ما هي طموحاتك أخ أحمد في العام الجديد 2022م؟
- أطمح في أن أكون من ضمن حكام النخبة في قارة آسيا.
* ما هي المشاركات التحكيمية التي شاركت فيها كحكم دولي؟
- في عام 2021 شاركت في بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية ، المقامة في المملكة العربية السعودية في منطقة الدمام ، وهي أول مشاركة لي خارج الوطن .. والشيء الجميل أن مراقب الحكام في تلك البطولة ، كان قدوتي عربياً ، وهو الحكم الدولي السابق خليل جلال وكانت بالنسبة لي "صدفة خير من ألف ميعاد".
* كيف ترى التحكيم العربي في المسابقات الرياضية لكرة القدم عربيا ودوليا من وجهة نظرك؟
- من وجهة نظري أرى أن التحكيم العربي جيد جداً.
* التقنية الحديثة التي أدخلت على المسابقات الرياضية لكرة القدم ، وأقصد هنا بالتحديد الـ "var" الذي يلجأ إليه أغلب الحكام ، للتأكد من الأخطاء المرتكبة من قبل اللاعبين .. ما هو رأيك في ذلك؟
- أعطت الإنصاف والعدل ، لكنها سلبت المتعة.
* ما هي النصيحة التي تود أن تقولها للشباب الصاعدين الذين يرغبون في أن يصبحوا حكاماً؟
- نصيحتي لهم أن يهتموا باللياقة البدنية فهي سلاحهم داخل الملعب.
* ما هي الصعوبات التي واجهتها في الملاعب خلال تحكيمك المباريات التي تم إسنادها إليك؟
- الحمد لله وبتوفيق من الله لم تواجهني أي صعوبات.
* من من الحكام المحليين أو العرب أو الدوليين الذين تأثرت بهم واستفدت من خبراتهم وتحكيمهم وقراراتهم؟
- من المحليين الحكم الدولي حسين شقران .. ومن العرب الحكم الدولي خليل جلال .. ومن العالميين الحكم التركي شاكير.
* كيف ترى التحكيم على المستوى المحلي في بلادنا؟
- التحكيم عندنا جيد.
* هل هناك شروط محددة تنطبق على حصول الحكم على الشارة الدولية .. حدثنا باختصار؟
- من أهم الشروط للحصول على الشارة الدولية هو التحكيم في دوري الدرجة الأولى عدة مواسم ، إلى جانب إجادة اللغة الانجليزية ، ومن ثم يتم ترشيح الحكم لأخذ الشارة الدولية عبر لجنة الحكام في المحافظة ، وفرع الاتحاد على أن يكون قد اجتاز اختبارات اللياقة البدنية واللغة الانجليزية .. ومن ثم يدخل في المنافسة.
* أخ أحمد في ختام هذا الحوار هل من كلمة تود أن تقولها؟
- لا يسعني في الختام إلا أن أتقدم لصحيفة"الأيام" بالشكر الجزيل على إتاحتها لي الفرصة عبركم أخي العزيز الإعلامي نادر خريصان وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح.
