​أفادت وزارة الدفاع الروسية بصدور أوامر لوحدات القوات المسلحة الروسية بشن هجوم في جميع الاتجاهات على أوكرانيا، عقب إعلان الرئاسة الأوكرانية رفض التفاوض مع روسيا.

وذكرت الوزارة في بيان أورده موقع قناة (أر تي) الروسية الناطقة بالعربية: “بالأمس، بعد أن أعلن نظام كييف عن استعداده للمفاوضات، تم تعليق الأعمال العدائية النشطة في الاتجاهات الرئيسية للعملية.. وبعد أن تخلى الجانب الأوكراني عن عملية التفاوض، صدرت اليوم أوامر لجميع الوحدات بتطوير هجوم في جميع الاتجاهات وفقا لخطة العملية”.

وأضاف البيان: “تعمل مجموعات من قوات جمهورية دونيتسك ولوهانسك بدعم من نيران القوات المسلحة الروسية، على تطوير نجاح الهجوم على مواقع القوات المسلحة لأوكرانيا”.

ولفتت الوزارة إلى أن ما وصفتهم بـ”مجموعات الكتائب القومية (المتطرفين) الأوكرانية تستخدم سيارت الجيب العالية ومجهزة بأسلحة من العيار الثقيل أو مدافع الهاون” .

وأوضح البيان أن “تورط السكان المدنيين في أوكرانيا في الأعمال العدائية مع المتطرفين القوميين سيؤدي حتما إلى وقوع حوادث وسقوط ضحايا”.

ودعت وزارة الدفاع الروسية الشعب الأوكراني إلى أن يكون واعيا وألا “يستسلم لاستفزازات نظام كييف وألا يعرض نفسه لمعاناة لا داعي لها”.

من جانب آخر، أكدت الوزارة أنه وفق البيانات الاستخبارية، يواصل من وصفتهم بالقوميين الأوكرانيين  نشر وحدات الصواريخ والمدفعية في المناطق السكنية، ليس فقط في كييف، ولكن أيضا في المدن الأوكرانية الأخرى، منوها بأنه يمكن أن يؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة.

وجددت الوزارة تأكيدها أن القوات المسلحة الروسية لا تشن أي ضربات على مناطق سكنية في المدن الأوكرانية.

وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن اعتقاده أن عشرات الآلاف من الجنود الروس دخلوا إلى أوكرانيا.

وكتب الرئيس عبر موقع تويتر اليوم السبت: “يوجد على أرضنا أكثر من 100 ألف من الغزاة… إنهم يطلقون النار بغدر على المباني السكنية”.

وناشد مجلس الأمن الدولي لتقديم الدعم السياسي العاجل لأوكرانيا قائلا: “أوقفوا المعتدي معا!”.