> نفذ عشرات الجرحى من مقاتلي المقاومة والقوات التابعة للحكومة وقفة احتجاجية مساء الجمعة في العاصمة المصرية القاهرة، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"تجاهل الحكومة لجراحهم وتخليها عنهم وتهديدهم بالعودة إلى أرض الوطن دون استكمال العلاج".

وأصدر الجرحى بيانًا عن وقفتهم قالوا فيه إن "الحكومة قابلت تضحيات الجرحى بالتجاهل والخذلان وعدم الاهتمام بما قدموه في سبيل استعادة الدولة من قبضة المليشيات الحوثية الإرهابية".

وناشد البيان الحكومة الشرعية بالاستجابة العاجلة لمطالبهم وتوفير مبالغ مالية كافية لعلاجهم، تحت إشراف اللجنة الطبية العسكرية.

وكانت اللجنة الطبية أعلنت منتصف الشهر الماضي إيقاف علاج جرحى الجيش في الخارج بسبب التأخر المتكرر في صرف المبالغ المستحقة لعلاج الجرحى.

وقالت اللجنة في بيان إنه "على الرغم من الوعود المتكررة بانتظام صرف المبالغ بشكل دوري إلا أننا نقع في نفس الإشكال من التأخير، حتى نضطر إلى إيقاف العمليات والعلاجات لمن هم خارج اليمن، على الرغم من الخسائر الكبيرة بسبب هذا التوقيف".

وأخلت اللجنة مسؤوليتها قائلة "أمام الله أولًا ومن ثم جرحى الجيش"، لكنها حمّلت القيادة مسؤولية إيقاف علاج جرحى الجيش والمقاومة الشعبية الموجودين في مصر والمنتظرين دورهم للسفر لاستكمال العلاج.

وناشدت اللجنة الطبية العسكرية في ختام بيانها رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الوزراء وكل الجهات المعنية بـ"إعطاء موضوع الجرحى اهتمام خاص وسرعة العمل على حل دائم لهذا الإشكال".

وأكدت "أنها ترتب لإعادة جميع الحالات الموجودة في جمهورية مصر العربية إلى أرض الوطن بجراحهم على الرغم من عدم استكمال علاجهم".

وأبلغت اللجنة جميع الجرحى الذين يتلقون العلاج في مصر، بأن عليهم الاستعداد للمغادرة وتسليم الشقق التي يسكنونها، نتيجة نفاد السيولة المالية وعدم تقديم الحكومة الدعم اللازم لعلاجهم.