​التشويه المتعمد للإرث المدني لعدن

>
تتفاجأ القوى المدنية والشعبية في عدن بين حين وآخر بأقلام مسختها التبعية واستحوذت عليها ثقافة الـ ATM وهي أقلام تمثل جهات ما عادت تتوارى بقباحتها عن أنظار من المتهم والتهمتهم وظلمتهم من أبناء مدينة عدن خلال حقب مضت أو في وقتنا المعاصر وما زالت تتعمد أن تشوه كل عمل نبيل أو تلاحم مدني جليل مثل في وقت ما لأبناء عدن صفحة انتصار وفخر، ويعد بالنسبة لهم إنجازًا تحقق بفكرهم المدني وجسده نهج مواطنيها السلمي من خلال اصطفافهم الحر وإيمانهم المبني على معتقدات حضارية ليبرالية متوارثة منذ عدة أجيال، وأوصلوا بتلاحمهم رسائل متعددة لكل الجهات التي تحيط براكين شرورها بمدينتهم وقوى الشر تلك دوماً.

كانوا وما زالوا في وضعية التأهب للانقضاض على كل ما هو عدني جميل راقٍ وحضاري سواء كان إنساناً أو ثقافة أو معلماً ليمسخوه ويدمروه بحقدهم الدفين، لكن المخلصين لعدن والشرفاء فيها تصدوا سابقاً وسيتصدون لكل شيء.

تلك الأحقاد الدفينة لأنهم قوى حية مدنية الفكر ليبرالية التوجه تؤمن بالتعايش والحرية والمساواة وتنشد تحقيق العدالة للجميع وهذه المبادئ مجتمعة تمثل هوية عدن وفكر كل من يتشرف بالانتساب إليها أو يحمل أعباء الدفاع عنها، وستظل هذه القوى المدنية كسد منيع وحصن ضليع للدفاع عنها ضد كل مختال فخور وضيع.
ستبقى عدن حرة وحقوقها لن تضيع.
(دحشة خفيفة).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى