سياسي خليجي:حوار الرياض تنفيذ لنتائج قمة الخليج الـ42

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> أكد المحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي أن الدعوة التي أطلقتها ووجهتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لجميع الأحزاب والقوى والشخصيات المستقلة، بمن فيها الحوثيون، للمشاركة في مشاورات يمنية- يمنية في مقر الأمانة بمدينة الرياض، تأتي امتدادًا لجهود دول المجلس لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، ودعم الشعب اليمني تنمويًا وإغاثيًا وإنسانيًا.

وقال آل عاتي في تصريحات لصحيفة سبق إن الدعوة تأتي تنفيذًا لنتائج القمة الخليجية في دورتها الثانية والأربعين في الرياض، والتي تهدف إلى توحيد كلمة اليمنيين كافة، وإنهاء الأزمة المستمرة منذ ثماني سنوات عبر الحوار بين جميع القوى والمكونات اليمنية، للوصول إلى حل سياسي شامل.

وتابع "تؤمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأن الحل السياسي للأزمة بيد اليمنيين، ويمكن الوصول إليه عن طريق الحوار والتشاور بين جميع الأطراف اليمنية، خصوصًا أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية بذل جهودًا حثيثة ومستمرة لحل الأزمة اليمنية".

وأشار إلى أن أبرز تلك الجهود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية عام 2011 - التي مثلت عاملًا أساسيًا في مساعدة الأشقاء اليمنيين وحقن دمائهم، ومنع انزلاق اليمن نحو الفتنة والفوضى، وتحقيق انتقال سلمي وسلس للسلطة.

وأوضح الباحث والكاتب السياسي "آل عاتي": أن دعوة أمانة مجلس التعاون الخليجي للحوثيين للمشاركة في المشاورات اليمنية - اليمنية، تأتي تأكيدًا لحرص دول المجلس على إشراك جميع الأطراف اليمنية في الحوار والجهود الرامية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، فلم تتوان دول الخليج عن دعم جميع المبادرات الإقليمية والدولية الداعية لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.

وتابع: "تجلت المواقف الخليجية الداعية لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية في جميع البيانات الصادرة من المجلس مشددة على أن الشعب اليمني بجميع أطيافه جزء من النسيج الاجتماعي لدول الخليج حيث يشترك المجتمع اليمني مع المجتمعات الخليجية في العادات والتقاليد والتاريخ".

واختتم المحلل السياسي حديثه قائلًا: "من هذا المنطلق حرصت دول الخليج على أن يكون اليمن ضمن المنظومة الخليجية، حيث تم ضمه إلى عضوية عشر منظمات متخصصة تعمل في إطار مجلس التعاون الخليجي منذ عام 2009 ".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى