صنعاء: عندما نرى توجهًا صادقًا للسلام سنكون أول المبادرين

> صنعاء «الأيام» خاص:

> قال المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثيين الذي يدير شمال اليمن إن "صنعاء مع السلام الحقيقي وتسعى لتحقيقه بما يضمن صون وكرامة الشعب اليمني، وكافة حقوقه، ووقف العدوان والحصار الجائر عليه".

وذكرت وكالة أنباء سبأ (نسخة صنعاء) أن رئيس المجلس مهدي المشاط اجتمع أمس الأحد بأعضاء المجلس ونقلت عنه ما يتعلق بالمشاورات التي يجري ترتيبها بمجلس التعاون الخليجي وتنظيمها في العاصمة السعودية قوله "دعوات الرياض المزعومة لإحلال السلام غير صادقة، وهي كالمعتاد مقدمة لتصعيد عسكري واسع تجهّز له في الميدان في إطار مخططات خبيثة لتدمير اليمن، وإلحاق المزيد من الضرر بأبناء الشعب اليمني ومكتسباته، ومنجزاته الوطنية".

وأضاف المشاط قائلا: "عندما يكون هناك توجّه صادق لإحلال السلام فإن الجمهورية اليمنية ستكون هي المبادرة لإنجاح عملية السلام.. أن المدخل لكل ذلك هو الجانب الإنساني، وما تقدمت به صنعاء من خطوات تؤسس للسلام، وليس الاستسلام".

وبعد يوم من إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن لقائه برئيس وفد صنعاء التفاوضي متحدث الحوثيين، اعتبر المشاط ما يقوم به جروندبرغ من لقاءات تحت مسمّى المشاورات اليمنية - اليمنية، أنها "لقاءات ليست مشاورات بمعناها الحقيقي لرسم مسار نحو تسوية سياسية لإحلال السلام، وإنما هي تغطية لفشل المبعوث الأممي في تنفيذ ما طرحه أمام مجلس الأمن بشأن المشاورات، وإظهار صنعاء في موقف الرفض بعد أن فشل في إقناع طرف العدوان بما وعد به".

وزعمت وكالة سبأ الحوثية أن اجتماع المجلس السياسي شدد بأنه "حريًا بالمبعوث الأممي أن يتخذ المسارات الصحيحة التي تقود نحو تسوية سياسية جادة للسلام ووقف العدوان، فأبناء الشعب اليمني، الذين يدفعون أثمانًا باهظة نتيجة هذا العدوان والحصار، لن تنطلي عليهم زيف الدعوات المضللة والكاذبة".

وحسب الوكالة وجه المجلس حكومته في صنعاء والأجهزة والمؤسسات لإحياء ما سموه اليوم الوطني للصمود 26 مارس، للتأكيد على أن اليمن في العام الثامن سيكون أقوى من قبل، وأنه سيوجّه رسائل قوية تمرغ أنوف المعتدين، وتجعلهم يدفعون ثمن ما أقدموا عليه من جرائم بحق الشعب اليمني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى