مجلس الوزراء: الحوثيون خلف اغتيال اللواء الركن جواس

> «الأيام» غرفة الأخبار

> اتخذ د. معين عبدالملك رئيس الحكومة المعترف بها دوليًا أمس السبت عددا من القرارات والإجراءات بما يتوافق مع دقة الظروف الحالية والتحديات الراهنة في لقاء استثنائي عقده لمناقشة المواضيع والمستجدات على الساحة الوطنية والدولية في ضوء التطورات الأخيرة.

ووقف مجلس الوزراء لحظة حداد على روح الشهيد اللواء الركن ثابت جواس قائد محور العند اللواء 131 مشاة، وأشار المجلس إلى أن القائد جواس طالته أيادي الغدر الحوثية.

واطلع مسؤول الحكومة الأول على الإجراءات المتخذة للأجهزة العسكرية والأمنية والجهات المعنية بالتحقيق في هذه العملية الإجرامية وكشف ملابساتها للرأي العام، مشيرًا أن الانتصار للشهداء يتحقق بالانتصار الكامل في معركة اليمنيين ضد جماعة الحوثي.

وأحاط عبدالملك أعضاء المجلس بآخر التطورات بكافة الأصعدة والتنسيق الجاري لدعم جهود وخطط الحكومة للتعامل مع التحديات القائمة، بما في ذلك تخفيف التداعيات المحتملة للمستجدات الدولية على الوضع الاقتصادي الداخلي.

وأشار إلى خطورة التصعيد العسكري الذي تشنه جماعة الحوثي بدعم إيراني على المنشآت الحيوية ومصادر الطاقة في السعودية، والتنسيق بين الحكومة وتحالف دعم الشرعية لمواجهة هذا الخطر الذي يمس أمن واستقرار الاقتصاد العالمي دون استثناء، خاصة في هذه الظروف الحساسة التي يشهدها العالم.

واستعرض عبدالملك، نتائج مشاركته في معرض الدفاع العالمي 2022 في نسخته الأولى بالرياض، وكذا في الحدث الذي نظمته الأمم المتحدة والسويد وسويسرا لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2022م، متطرقًا إلى نتائج لقاءاته الثنائية على هامش الفعاليتين.

ودعا مجلس الوزراء المجتمع الدولي إلى الخروج من حالة الصمت إزاء الهجمات ومن ينفذها ويدعمها ويقف ورائها، وتقديم الدعم الكامل للحكومة والتحالف للقضاء على هذا الخطر، وتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية واتخاذ كافة التدابير المرافقة لذلك، وهو ما سيكون له تأثير كبير على مجريات الحرب ومسار السلام.

وجدد المجلس بدعوة مجلس التعاون للمشاورات اليمنية، وحث القوى السياسية والاجتماعية على المشاركة المسؤولة في هذه المشاورات للخروج بخارطة طريق ورؤية استراتيجية تضع الجميع في اليمن والتحالف أمام مسؤوليتهم في مواصلة حماية اليمن من السقوط بيد إيران.

وناقش المجلس الرؤى والخطط للتعاطي مع المستجدات العالمية الراهنة ومواجهة أي تداعيات محتملة على الاقتصاد الوطني، وتقليل انعكاسها إلى أدنى حد ممكن، بما في ذلك تأمين المخزون الغذائي من مادة القمح وزيادة المعروض السلعي من المواد الغذائية الأساسية.

ووجهت الحكومة بضرورة تشديد الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار وضمان انسياب جميع أنواع السلع والمواد الأساسية التي تحتاجها السوق المحلية، والتعامل بحزم مع كل من يحتكر أو يضارب على المواد الأساسية بهدف رفع أسعارها.. مؤكدًا أن الأمن الغذائي يمثل أولوية قصوى للحكومة.

وأجرى مجلس الوزراء نقاشًا مستفيضًا حول الأوضاع الخدمية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة، على ضوء التقارير المقدمة من الوزراء المعنيين والجهود المبذولة لتحسين الخدمات خاصة الكهرباء والمياه، مع قدوم شهر رمضان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى