ببالغ الأسى والحزن ننعي المناضل الكبير والصحفي المخضرم والقلم الجسور ابن عدن البار الزميل نجيب يابلي الذي انتقل إلى جوار ربه فجر الثلاثاء 29/ 3/ 2022م في عدن مدينته التي أحبها وجعلها هدف كتاباته ونقده وعنوانه الكبير كل يوم.
رحل بعد أن أعياه المرض ولله الحمد، وعلى لسانه كلمة عدن وصرير قلمه لا يتوقف، كان مخلصا وصادقا وإنسانا حقيقيا وعدنيا وفيًا لأهله وبلده ومجتمعه الذي انشغل به وحماه ودافع عنه سنوات وجعله في قلبه وفوق أوجاعه وهمه الكبير.
رحل أستاذ الجيل والكاتب التليد والناقد الجريء، كان صاحب سلسلة رجال في الذاكرة وهو مجال كتابة توثيقي وباب يخلد به أشخاصا ورجالا وأسماء من المجتمع الذين خدموا عدن والجنوب كله وأعاد ذكراهم وأحيا الزمن فيهم وكرمهم علي طريقته وطريقة صحيفة "الأيام" التي أوصلت هذه الرسالة كل أسبوع في لفتة وفاء بما تحمل من معاني جليلة المعنى والهدف.
كتب وناقش وأظهر وناشد وكشف الكثير والكثير وقال قلمه كلمته عن كل ما جرى من ظلم لعدن وأهلها، عن حكاية موجعة أراد لها أن تتوقف وأن يعلم العالم ما هي ولا نسكت، حملها قضية ودون تجارة أو مكسب أو منصب، إنه النبيل السمي رحمه الله رحمة واسعة وجزاه الله خيرًا عنا وأسكنه الجنة وقلوبنا.
إنا لله وإنا إليه راجعون، وداعا نجيب يابلي، الخل الوفي وكاتب "الأيام" ستظل تنادي وإن رحلت.
رحل بعد أن أعياه المرض ولله الحمد، وعلى لسانه كلمة عدن وصرير قلمه لا يتوقف، كان مخلصا وصادقا وإنسانا حقيقيا وعدنيا وفيًا لأهله وبلده ومجتمعه الذي انشغل به وحماه ودافع عنه سنوات وجعله في قلبه وفوق أوجاعه وهمه الكبير.
رحل أستاذ الجيل والكاتب التليد والناقد الجريء، كان صاحب سلسلة رجال في الذاكرة وهو مجال كتابة توثيقي وباب يخلد به أشخاصا ورجالا وأسماء من المجتمع الذين خدموا عدن والجنوب كله وأعاد ذكراهم وأحيا الزمن فيهم وكرمهم علي طريقته وطريقة صحيفة "الأيام" التي أوصلت هذه الرسالة كل أسبوع في لفتة وفاء بما تحمل من معاني جليلة المعنى والهدف.
كتب وناقش وأظهر وناشد وكشف الكثير والكثير وقال قلمه كلمته عن كل ما جرى من ظلم لعدن وأهلها، عن حكاية موجعة أراد لها أن تتوقف وأن يعلم العالم ما هي ولا نسكت، حملها قضية ودون تجارة أو مكسب أو منصب، إنه النبيل السمي رحمه الله رحمة واسعة وجزاه الله خيرًا عنا وأسكنه الجنة وقلوبنا.
إنا لله وإنا إليه راجعون، وداعا نجيب يابلي، الخل الوفي وكاتب "الأيام" ستظل تنادي وإن رحلت.