اليابلي في حجم وطن

> ​الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه؛ فلله ما أخذ ولله ما أعطى؛ ولا نقول إلا ما يرضي ‏ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون.‏

ببالغ الحزن وخالص العزاء ننعي انتقال الجنوبي الأصيل والصافي، الكاتب النظيف الشجاع، ‏المغفور له بإذن الله تعالى/ نجيب يابلي.. ذي اليراع السيّال في الدفاع عن الجنوب العربي - ‏الوطن والهوية - في أوقات عصيبة مزلزلة من الاحتلال اليمني الظالم، فلم يجذبه الترغيب، ولم ‏يفر من الترهيب، طود نُصب في أرض صحيفة "الأيام" الصلبة التي رحبت به ونشرت له، ‏وكذلك بأقرانه النجباء، فالقرين بالقرين يقتدي.

صولات وجولات مقالاته الصادقة الجريئة في حمل ‏قضية وطنه الجنوب العربي تدل على أنه في حجم وطن، فجرأة فقيدنا في صدقه، وصدقه في ‏جرأته.. {مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.. ولعمري إن فقده قد أحدث ثلمة في جدار الدفاع الوطني عن وطننا الجنوب العربي.‏

رحم الله نجيب رحمة الأبرار كان يدافع عن الحق الجنوبي وعن التاريخ الوطني للجنوب ‏العربي.. رحم الله الوطني الجنوبي العربي نجيب يابلي وأسكنه الفردوس الأعلى؛ وعوّض الله ‏جنوبنا العربي عن فقده؛ والعزاء لأسرته الكريمة ومحبيه في كل أرجاء الجنوب العربي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى