​رئيس الحراك الثوري: دعوة التعاون الخليجي في واد وما جرى في واد آخر

> عدن «الأيام» خاص

>
اعتبر رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري أن غياب الحراك الجنوبي والحوثيين عن مشاورات الرياض يفقدها الأهمية والنتائج المرجوة، ويجعلها مشاورات داخلية بحتة بين الشرعية وقواها والتحالف وشركائه.

وقال الثوري في تصريح صحفي وزع على وسائل الإعلام، إن القضية الجنوبية لا تتركز إلا على عصا الحراك الجنوبي وليس غيره وفقا لتاريخ انطلاقها وسيرتها وبناء على قرارات مجلس الأمن الدولي، وسيظل الحراك الجنوبي المعني بالقضية الجنوبية اليوم وغدا وفي المستقبل، ولا يمكن لأي قوة على وجه الأرض تغيير هذا المسار وفرض فضاءات حاملة أخرى مهما منحت من امتيازات وأموال وسرقت الأضواء لفترة من الزمن، داعيا الأشقاء في الإقليم إلى عدم معاداة الحراك الجنوبي الذي وقف إلى جانبهم في مختلف المحن وبذل الغالي والنفيس في معركة مصيرية واحدة".

وأضاف أن الحراك الجنوبي رحب بالمشاورات التي ستنعقد في الرياض، منبها بأهمية أن تكون القضية الجنوبية في مرتكز وأولويات المشاورات، لأن لا سلام إلا ببحث القضية الجنوبية بحثا مستوفيا غير أن ما يجري بعيدًا عن ملامسة القضايا الحيوية ومنها ما تشهده المحافظات المحررة من جوع وفقر وانفلات أمني وانعدام في الخدمات وهو مؤشر ينبئ بأن هذه المشاورات لن تبحث عمق الإشكاليات وإنما حوار بين أحزاب ومكونات تضمها حكومة واحدة بينهم مجلس نواب وشورى يتفرعون من هذه الأحزاب باستثناء حراس الجمهورية الذي سيتم شرعنته رسميا.

واستغرب الثوري أن دعوة مجلس التعاون الخليجي التي أكدت على دعوة المكونات السياسية في اليمن دون استثناء في واد وما يجرى في واد آخر، متمنيًا في ختام تصريحه أن تخرج هذه المشاورات بمصالحة بين هذه الأحزاب والمكونات التي يفترض أن تكون في مشكاة واحدة، وسيأتي الوقت الملائم ليكون الحراك الجنوبي حاضرًا عن قضيته طال الوقت أم قصر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى