أطرش بالزفة

> سمعنا بالمثل المصري المتداول بين الناس في مصر وفي العالم العربي وكل يطبقه حسب مفهومه وإدراكه على ما يراه أمامه من خلق الله وسلوكهم وتعاملهم مع بعضهم البعض، وهذا ما أراه وترونه اليوم في الرياض أمامنا بوضح بمؤتمر التشاور اليمني اليمني، وبمن حضر بدعوة من مجلس التعاون الخليجي الداعي إلى إعطاء السعودية مخرجًا من المحنب الحربي اليمني وبالحفاظ على ماء الوجه والورطة التي وقعت فيها دون تروي وتمحيص.

ظاهريا دخول السعودية والتحالف الحرب بدعوة كما يقولون من الرئيس الذي تفاجأ بها وهو بعمان وقد قالها صراحة في مقابلة بصحيفة الشرق الأوسط إن لم تخني الذاكرة، وكلام الرئيس الشرعي المؤقت الدائم حقيقة لا يعتمد عليه ولا يعتد حتى وإن كان شرعيًا، ومن الطبيعي أن تتحرك السعودية بما لزم للدفاع عن حدودها، لكن نأتي لنقول إن من هبت المملكة لنجدتهم وتزويدهم بالعتاد والعدة والأموال هم من ورطوها ولا يزالون وأقصد قادة الشرعية وعسكرها تجار الحروب وبعض تجار المملكة ودبلوماسييها والعسكر وإلي يومنا، وهذا أنه انقلاب متفق عليه.

فيا طرشان الزفة لم يمهلوكم دعاة الزكاة وجلهم، أقصد فاجأوكم بإعلان الهدنة حسب بيان ممثل الأمين للأمم المتحدة بين الطرف الباسط الحوثي الذي لم يحضر مؤتمر الرياض وبين الشرعية التي سارعت بالموافقة وهي ما زالت تائهةً في مؤتمر تشاور بالرياض، ولا أدري عن أي تشاور يتشاورون وكلهم لا دخل لهم ولا عبرة ولا اعتبار، لأن الحوثي هو من فرض نفسه بواقعه وذكائه وبدعم من إيران والطرف الآخر بعيدًا كل البعد عن اتخاذ القرار السياسي والعسكري، وهذا لو انتظروكم كم يوم حتى تستلموا غرض المؤتمر وانتهاء تشاوركم غير المهم ولا المجدي وكأنه الداعي يقول لكم أنتم ولا لكم دخل يعني أنتم طرشان بالزفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى