اصنع معجزاتك

> اصنع معجزاتك بالإيمان واليقين، فالمعجزات أبدية وزمنها لا ينتهي، واليقين في اللغة يعني العلم الذي لا شك معه، فليكن يقيننا بأن ما نسأل الله تعالى سيأتينا في الوقت والشكل المناسب لنا.

ربما يكون البعض يملك هذا اليقين، لكنه تائه لا يعلم كيف يسعى ومن أين يبدأ، فيشعر بالخوف فتضعف قوة إرادته.

دعونا ننظر لمعجزات الأنبياء بنظرة جديدة سنرى.

• أن عصى موسى الذي شق بها البحر وأوجد ممراً للعبور بسلام هو: "العقل".

• أن سفينة نوح التي جمع فيها كل شخص سليم وأنقذ الحيوانات من الهلاك هي: "حسن التدبير والنية الخالصة لله".

• أن بساط سليمان السحري الذي حلق في العلا مبتعدا عن تحديات دنيوية هو: "الفهم والدراية والاختيار المناسب".

• أن الغطاء الذي حمى إبراهيم نفسه من النار وجعله برداً وسلاماً هو: "اليقين والثقة بالله".

• أن الترياق الذي عالج به عيسى كل مرضاه وأحيا الموتى هو "الحب".

• أن شق العادات والتقاليد البالية المترسخة في الأذهان هو أصعب بكثير من شق القمر، وهذا ما قام به سيد المرسلين بكل شجاعة وإصرار.

• نشر السلام وتحقيق وحدة الجنس البشري وإعمار العالم من جديد خطّه القلم الأعلى في هذا القرن المجيد "بالأعمال الطيبة الطاهرة والأقوال الراضية المرضية".

لذلك إن امتلكنا العقل والعلم والفهم والدراية وحسن التدبير والأهم اليقين بالله وطبقناهم" بالأعمال الطيبة الطاهرة والأقوال الراضية المرضية" بكل حب وتفانٍ، بالتأكيد سنخلق عالماً أفضل، ربما نجد الصعوبة في البداية ولكن دوماً الخطوات الأولى تحتاج جهداً أكبر من غيرها، وستعقبها معجزة التغيير والإنجاز لينعش حياتنا كنبض حيّ سريع، فتصبح كمرآة صافية تعكس صورة جنة السماء.

نعم المعجزات ليست حكراً بالأنبياء والمرسلين، فلا تعش وأنت تروي معجزات الماضي، بل حققها واستبشر خيراً مهما اختلفت الصورة وأملأ الحياة بهجة وحب، هيا انطلق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى