وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، في بيان، "عن بالغ الإدانة لما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصعيد إسرائيلي خلال الأيام الأخيرة، وما تخللته من مواصلة اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين لساحة المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، فضلا عن استمرار وتيرة عمليات استهداف المواطنين الفلسطينيين".

وأكد حافظ على "ضرورة تجنب التصعيد وبشكل فوري، خاصة خلال شهر رمضان المبارك والأعياد المسيحية واليهودية مع عدم الانزلاق إلى دوائر من العنف التي تحول دون تحقيق الاستقرار المنشود، وتكرس لمناخ التوتر الذي لن يفضي سوى إلى مزيد من التصعيد المتبادل".

وشدد المتحدث المصري على "أهمية الالتزام بقواعد القانون الدولي لتوفير الحماية الواجبة للمدنيين الفلسطينيين ووقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى وسائر المقدسات الدينية وهوية مدينة القدس الشرقية".

هذا وأدّى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، مساء أمس، صلاة التراويح في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية.

وامتلأت ساحات المسجد بالمصلين الذين توافدوا بعد تناول وجبة الإفطار لأداء صلاتي التراويح والعشاء في المسجد.

وهذه هي الليلة الثانية التي يتم فيها أداء صلاة التراويح بأعداد كبيرة بعد إعلان الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، عن السبت 2 أبريل أول أيام شهر رمضان.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 50 ألف مصلٍّ أدّوا صلاة العشاء والتراويح في اليوم الأول من شهر رمضان في المسجد الأقصى.