صنعاء: المجلس الرئاسي غير شرعي والعليمي رجل أمريكا الأول
صنعاء: المجلس الرئاسي غير شرعي والعليمي رجل أمريكا الأول
> «الأيام» غرفة الأخبار
> اعتبر عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيي محمد البخيتي، أن المجلس الرئاسي اليمني الجديد غير شرعي، لافتًا إلى أنها خطوة "غير مبررة"، قبل أن يشن هجومًا حادًا على رئيس المجلس الجديد ويصفه بأنه "رجل أمريكا".
وأضاف أن قرار تشكيل المجلس الرئاسي كان يفترض أن تتفق عليه جميع أطراف الصراع اليمنية في إطار حوار يمني يمني.
وكشف المسؤول الحوثي، في تغريدة على "تويتر" عن نقاش جرى بينه وبين "العليمي" خلال الحوار الوطني اليمني عامي 2013 و2014، وقال إن الأخير رفض مشروع قرار عرضه الحوثيون يقضي بمنع وجود القوات الأمريكية في اليمن بحجة مكافحة الإرهاب.
ولفت إلى أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر كانا رهن الإقامة الجبرية ولم يكن يسمح لهما بمقابلة أي شخص إلا برفقة المخابرات السعودية، وفي الفترة الأخيرة تم منعهما نهائيًا من استقبال المسؤولين وأصبح رشاد العليمي هو من يقوم بمهامهما".
وزاد "البخيتي": "قتلت دول التحالف مئات آلاف اليمنيين وجوعت الملايين لفرض شرعية هادي خلال 8 سنوات من الحرب، واليوم أسقطت أمريكا هادي خلال ساعة، وكلفت بديلًا عنه رجلها الأول".
وختم حديثه قائلًا: "لم تقبل استقالة هادي في صنعاء، وسموها انقلابًا، رغم أننا لم نكلف البديل، وقبلت في الرياض، لأن أمريكا هي التي كلفت البديل".
وقال البخيتي، في تصريحات إعلامية،أمس الخميس، إن جماعته ترفض المجلس الرئاسي الذي تم تشكيله من قبل الولايات المتحدة، وفق تعبيره.
وندد المسؤول الحوثي بهذه الخطوة قائلًا: "ما من أي دور يمني في هذه الخطوة وإننا كنا على وشك اتخاذ مثل هذه الخطوة قبل العدوان بيوم واحد، فلماذا اليوم يتخذونها باختيار أمريكي سعودي".
ووصف البخيتي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بأنه رجل أمريكا الأول، وقال:"إن العليمي هو الوحيد الذي لم يبد حرجًا في تمرير مادة تشرعن التواجد الأمريكي في اليمن".
وأضاف البخيتي، إن إنشاء المجلس الرئاسي يسقط شرعية التحالف العربي في اليمن، مشيرًا إلى رفضهم هذا القرار "لأنه لم يكن لها يد في اختيار رئيسه".
وأعلن رفض الحوار مع المجلس الرئاسي الجديد، مطالبًا بالحوار المباشر مع التحالف، واصفًا المجلس بأنه "لا يعبر عن رؤية اليمنيين"، وأنه "امتداد للاحتلال ولا يمثل أي شرعية"، بحسب تعبيره.
وتابع: "هذا يؤكد أن مشاورات الرياض وإعلان هادي لم يكونا سوى مظلة لتمرير القرار الأمريكي".
وختم حديثه قائلًا: "لم تقبل استقالة هادي في صنعاء، وسموها انقلابًا، رغم أننا لم نكلف البديل، وقبلت في الرياض، لأن أمريكا هي التي كلفت البديل".
