​مسؤول الصحة العالمية:لا عدل بين معاملة كييف وسوريا واليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> أعترف رئيس منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن العالم لا يولي نفس القدر من الاهتمام لحالات الطوارئ التي تؤثر على حياة السود والبيض، منتقدًا في الوقت نفسه التمييز الذي شهده المسرح الدولي في التعاطي مع الأزمة الأوكرانية في مقابل الأزمات في اليمن وسوريا.

تيدروس يثير زوبعة بين عدم المساواة بيم أزمات المنطقة العربية وأوكرانيا
تيدروس يثير زوبعة بين عدم المساواة بيم أزمات المنطقة العربية وأوكرانيا

وتساءل المسؤول الأممي خلال مؤتمر صحفي مساء أمس الأول الخميس قائلا لماذا اهتم العالم بكييف على عكس بلدان أخرى؟!

ولفت إلى أن جزءًا بسيطًا فقط من المساعدات الدولية المقدمة لأوكرانيا تم تقديمه لبلدان أخرى تعاني من أزمات إنسانية كبيرة أيضًا، كسوريا واليمن أو إثيوبيا وأفغانستان.

وشدد على أن مساعدة أوكرانيا "مهمة للغاية" لأنها تؤثر على العالم بأسره، إلا أنه تساءل "لماذا لم يحظ إقليم تيجراي في إثيوبيا، على سبيل المثال، أو اليمن وأفغانستان وسوريا بنفس الاهتمام" حسب ما نشره موقع العربية نت أمس الجمعة.

وقال تيدروس"لا أعرف ما إذا كان العالم يولي اهتمامًا مساويا لحياة السود والبيض". مضيفا "يجب أن أكون صريحًا وصادقًا لأن العالم لا يعامل الجنس البشري بنفس الطريقة".

كما أضاف: "عندما أقول هذا، أشعر فعلا بالألم، لكنني أرى عدم المساواة هذه، على الرغم من أنه من الصعب جدًا تقبلها ولكنها تحدث".

أبواب الغرب تشرع

يشار إلى أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، استقبلت الدول الأوروبية آلاف النازحين الأوكران، كما هبت العديد من الدول الغربية إلى إغداق المساعدات الإنسانية على كييف.

كذلك، فتحت الدول الداعمة لأوكرانيا بوجه الروس، أبوابها لاستقبال الفارين من القتال، حتى إن بعضها عرض إقامات لسنوات وفرص عمل.

فبعدما أقفلت العديد من دول وسط أوروبا أبوابها أمام ملايين اللاجئين الفارين من الحرب سواء في سوريا أو أفغانستان واليمن أو دول إفريقية، فتحت ذراعيها أمام أعداد غير مسبوقة من الفارّين الأوكران.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى