البنك الدولي حذر من اضطرابات في الدول الفقيرة
البنك الدولي حذر من اضطرابات في الدول الفقيرة
> عدن «الأيام» خاص/وكالات
> الصليب الأحمر يطالب العالم بعدم التخلي عن اليمن
> أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن هناك 20 مليون شخص في اليمن ليس لديهم طعام كافٍ ليأكلوه في حين تزايدت وتيرة تحذيرات منظمات دولية من انفراط الاضطرابات في الدول الفقيرة جراء تداعيات الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وأضاف الصليب الأحمر في بيان نشر في حسابها الرسمي على الإنترنت مساء أمس السبت، أنه مع تحول الاهتمام العالمي، يجب على المجتمع الدولي ألا يتخلى عن الأبرياء في اليمن الذين طالت معاناتهم.
وجاء دعوات الصليب الأحمر بينما حذّر البنك الدولي، أمس الأول، من أن الاجتياح الروسي لأوكرانيا يزيد من مخاطر حدوث اضطرابات اجتماعية وأزمات في الدول الأفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة الناجم عن الحرب.
وفي آخر تحديث لتوقعاته حيال النمو في المنطقة، قال البنك الدولي في تقرير بهذا الشأن إن «الضغوط التضخمية» التي أحدثها وباء (كوفيد - 19) «من المرجّح أن تتفاقم» بسبب حرب روسيا ضد جارتها.
وأوضح التقرير حسب وكالات الأنباء الدولية أن «تهديد متحورات (كوفيد - 19) لا يزال قائمًا، لكن الحرب في أوكرانيا قد ضاعفت المخاطر، خاصة بالنسبة للفقراء».
من جانبها، قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا إن الحرب في أوكرانيا أثرت سلبًا على التعافي الاقتصادي، وأدت إلى تباطؤ النمو المتوقع في معظم دول العالم، مضيفة أن الحرب، إلى جانب المأساة الإنسانية والأزمات الاقتصادية التي خلفتها، أبرزت الشرخ الحاصل في النظام العالمي في وقت يشكل فيه التعاون الحل الوحيد.
وأكدت غورغييفا في كلمة ألقتها قبيل اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي: «نواجه أزمة فوق أزمة أخرى»، مضيفة أن الأسر كانت تعاني أصلًا من ارتفاع في أسعار الطاقة والمواد الغذائية «وقد فاقمت الحرب ذلك».
> أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن هناك 20 مليون شخص في اليمن ليس لديهم طعام كافٍ ليأكلوه في حين تزايدت وتيرة تحذيرات منظمات دولية من انفراط الاضطرابات في الدول الفقيرة جراء تداعيات الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وأضاف الصليب الأحمر في بيان نشر في حسابها الرسمي على الإنترنت مساء أمس السبت، أنه مع تحول الاهتمام العالمي، يجب على المجتمع الدولي ألا يتخلى عن الأبرياء في اليمن الذين طالت معاناتهم.
وجاء دعوات الصليب الأحمر بينما حذّر البنك الدولي، أمس الأول، من أن الاجتياح الروسي لأوكرانيا يزيد من مخاطر حدوث اضطرابات اجتماعية وأزمات في الدول الأفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة الناجم عن الحرب.
وفي آخر تحديث لتوقعاته حيال النمو في المنطقة، قال البنك الدولي في تقرير بهذا الشأن إن «الضغوط التضخمية» التي أحدثها وباء (كوفيد - 19) «من المرجّح أن تتفاقم» بسبب حرب روسيا ضد جارتها.
وأوضح التقرير حسب وكالات الأنباء الدولية أن «تهديد متحورات (كوفيد - 19) لا يزال قائمًا، لكن الحرب في أوكرانيا قد ضاعفت المخاطر، خاصة بالنسبة للفقراء».
من جانبها، قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا إن الحرب في أوكرانيا أثرت سلبًا على التعافي الاقتصادي، وأدت إلى تباطؤ النمو المتوقع في معظم دول العالم، مضيفة أن الحرب، إلى جانب المأساة الإنسانية والأزمات الاقتصادية التي خلفتها، أبرزت الشرخ الحاصل في النظام العالمي في وقت يشكل فيه التعاون الحل الوحيد.
وأكدت غورغييفا في كلمة ألقتها قبيل اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي: «نواجه أزمة فوق أزمة أخرى»، مضيفة أن الأسر كانت تعاني أصلًا من ارتفاع في أسعار الطاقة والمواد الغذائية «وقد فاقمت الحرب ذلك».
ويخطط صندوق النقد الدولي جمع 45 مليار دولار، إذ ينتظر أن يدخل «صندوق الصمود والاستدامة» ومقره واشنطن، حيز التنفيذ في الأول من مايو.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة، أمس السبت، إلى التبرع من أجل مواصلة دعم النازحين في اليمن.
وقالت في بيان نشرته على حسابها في تويتر بحسب موقع بصراوي، إن الحياة أصبحت أكثر صعوبة بعد سبع سنوات من الصراع مشيرة الى أن أكثر من 4 ملايين شخص يمني فروا من منازلهم.
ولفتت إلى أن أكثر من 190,000 نازح في حاجة ماسة إلى المساعدة.
