الانتقالي يعيد إلى الواجهة مطالبته بنقل القوات من شقرة ووادي حضرموت

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> وضع المجلس الانتقالي الجنوبي قائمة من المطالب أمام مجلس القيادة الرئاسي، على الرغم من مشاركته في نظام الحكم الجديد منذ نقل السلطة، من الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي في السابع من إبريل الجاري.

وأعاد المجلس الانتقالي شروطه التي كان يطرحها باستمرار على النظام السابق، وخصوصًا فيما يتعلق بمغادرة القوات الحكومية المرابطة في شقرة ووادي حضرموت.

ودعا المجلس الانتقالي في اجتماع له مساء الخميس، إلى "معالجة كافة القضايا المتصلة بحياة الشعب في الجنوب، وفي مقدمتها توفير الخدمات، ووقف انهيار العملة المحلية، وتأمين صرف المرتبات، وإطلاق عملية التنمية والإعمار في محافظات الجنوب".

كما طالب المجلس في اجتماعه برئاسة عيدروس الزُبيدي، الذي بات يشغل منصب نائب رئيس المجلس الرئاسي المعترف به دوليًا، بـ"العمل السريع لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض، ومنها تعيين محافظين ومديري أمن لمحافظات حضرموت والمهرة وسقطرى ولحج وأبين والضالع.

كما طالب المجلس الانتقالي، بـ"نقل القوات العسكرية إلى جبهات القتال، وهيكلة وزارتي الدفاع والداخلية، وإعادة تشكيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، وإصلاح المنظومة الاقتصادية والمالية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى