"المصالحة اليمنية": الحوثي لا يريد السلام ويعيش على الحرب

> «الأيام» العربية:

> أكد رئيس هيئة التشاور والمصالحة اليمنية محمد الغيثي، أن ميليشيات الحوثي لا تريد سلاماً وتعيش على الحرب.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ العربية/الحدث اليوم الاثنين، أن الشرعية تريد للهدنة أن تستمر، وأن تكون مقدمة لسلام شامل يجمع اليمنين جميعاً، لافتاً إلى أن الخروقات الأخيرة تدل على أن الحوثي لا يرغب في السلام.

وأكد أنهم "جاهزون كدولة لكافة السيناريوهات، فإذا اختار الحوثي خيار الحرب فلن تكون هذه الحرب كسابقاتها لأننا جميعا صف واحد".
موقف دولي أكثر جدية

كما شدد على أن المجتمع الدولي مطالب بمواقف أكثر جدية ووضوحاً مع الحوثي إذا لم ينصع للسلام، مبيناً أن الميليشيات لم تعد مهددة فقط اليمن وإنما مهددة للإقليم والمجتمع الدولي.

وأوضح أن ما يقوم به الحوثيون يهدد موارد الطاقة وخطوط الملاحة البحرية.

تقريب وجهات النظر

إلى ذلك، قال الغيثي إن هيئة التشاور والمصالحة تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية التي تناهض ميليشيات الحوثي في اليمن.

وأضاف أن الهيئة تهدف أيضاً إلى توحيد مواقف القوى السياسية تجاه محاربة الحوثي وعملية السلام.

كذلك، أوضح أن الهيئة جزء من عملية التواصل مع المجتمع الدولي، وأعضاؤها هم من قادة القوى السياسية والأحزاب والنخب المؤثرة، مشيراً إلى أن زيادة عدد الأعضاء ممكن إذا اقتضت الحاجة.

مجلس القيادة يملك قرار الحرب أو السلام

وقال إن مجلس القيادة الرئاسي هو من يملك قرار الحرب أو السلام مع الحوثي، مشيراً إلى أن الميليشيات لا تريد السلام والمجتمع الدولي يدرك ذلك.

يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت في الأول من أيريل الجاري، عن موافقة الأطراف اليمنية على هدنة تستمر شهرين، ووقف شامل للعمليات العسكرية في اليمن، إلى جانب فتح مطار صنعاء إلى وجهات إقليمية محددة سلفاً، فضلاً عن الموافقة على دخول سفن تحمل وقوداً إلى ميناء الحديدة.

وأتى الإعلان عن الهدنة تزامناً مع مشاورات الرياض، التي أعلن فيها عن تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن في السابع من أبريل الجاري، ليتولى إدارة الدولة سياسيا وعسكريا وأمنيا طوال المرحلة الانتقالية، حيث يترأس المجلس رشاد محمد العليمي، وبعضوية 7 أعضاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى