المعلا.. تعج بالمخالفات

> (المعلا) تلك المدينة المميزة بشارعها الرئيسي الذي يمتد على طول2 كيلو متر، لم تعد كما كانت رغم محاولات السلطة المحلية إعادة وجهها المشرق لمن زارها أو يتمشى فيها بصحبة طيبة.

شارعها الرئيسي مرتع للمخزنين !! طرقها الداخلية تمتلئ و تعج بالمحولات الكهربائية متعددة الأحجام و الأنواع .!! تسكع لشباب أدمن الشمة و تنوع في تعاطيها، بين كل ركن، بعض المراهقين تركوا دون رقابة من أهليهم، و يتجولون و يترصدون للمارة بأصوات شاذة عن قيمنا وأخلاقنا، حتى قبر الولي الشاطري رحمه الله لم يسلم من الأذى، فأصبح مجرد قمامة ومكان للتبول، ومكان للجلوس وأذية المارة وإزعاج السكان.!!  محولات كهربائية منتشرة على طول الخط لأصحاب المطاعم و الكافيهات و المحلات ودكاكين البقالة، آخرها قبل أيام عربة متنقلة للوجبات السريعة اتخذت مكانًا لها باتخاذها مكانًا عاما لتوقف السيارات(الباركينج) موقفا عرضيًا لها و يتحدث البعض من أن البلدية أعطت تصريحًا للعربة بالوقوف وبيع مأكولاتها دونما للسكان حق بالنظافة و الهدوء و إيقاف مركباتهم أمام شققهم السكنية.!! ازدحام غير مبرر و عبث مقصود و تراخيص تمنح دون وجه حق و بشكل مخالف لحق السكان و مركباتهم وكأننا في رقعة لا يتحكم فيها القانون ويلتزم بها الناس مهما كانت شخوصهم أو ما يركبون أو ما يرتدون ، القانون فوق الجميع.

يجب إبعاد هذه العربة من موقعها الحالي ويتم مراجعة من أصدر هذا الترخيص إن كان أصلا قد صدر من مسؤولي بلدية المعلا، أما تكفينا محولات الكهرباء التي تنفث سمومها علينا كلما انطفأت الكهرباء؟! التدخلات من البعض وهو ليس مسؤول في موقع ما، عليه أن يُلزَم بالقانون ويحترم حق السكان من خلال عدم ممارسة أفعال لا يمارسها إلا البلاطجة وأصحاب السوابق، لكن يظل القانون هو الحكم، تقع على المحافظة و السلطة المحلية في مديرية المعلا ومكتب البلدية وقف هذا الهرج الذي تعج به المعلا و محاسبة أولئك الذين يعتبرون أنفسهم فوق القانون وفوق الناس مهما ركبوا أو لبسوا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى