​خواطر في لحظات الوداع

> الملتقى المتجدد

 * الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك والذي بدأ وشرع في لملمة أيامه المباركة ولياليه المنيرة ، وهو يسرع الخطى مغادراً في أمان الله .. رمضان هذا العام كان شاهداً على الملتقى المتجدد ، بعد غياب قسري لعامين متتاليين ، بفعل الزيارة غير المرغوب بها للضيف الثقيل الظل (وباء الكورونا) ولقد احتفى الرياضيون على امتداد الوطن باستقبال شهر رمضان الكريم لهذا العام بالفرحة كلها ، وذلك عبر انطلاقهم في ملاعب وساحات الممارسة الرياضية في بلادنا الحبيبة ، ليمارسوا بكل الشغف والحب كل المنافسات الرياضية في أيام وليالي الشهر الفضيل وهكذا أحسن الشباب والرياضيون ، استثمار هذا الفرصة الذهبية على خير ما يرام وبأفضل وجه محققين غايتهم في التمتع والاستمتاع بممارسة هواياتهم المفضلة إلى حد الاشباع.

مباريات العيد سادت ثم بادت

 * مع إطلالة بشائر العيد السعيد ، تهل علينا معها بشائر الابداع والامتاع في رحاب مواد كروية عيديه (كاملة الدسم) من المتعة والفن البديع ، اللذين كان يحرص الكل على تقديمهما بسخاء لا مثيل له ، رواد ونجوم الكرة العدنية في الزمن الجميل والأصيل .. ويا لها من لحظات كروية بالغة المتعة حافلة بأرقى وأروع ما يحتويه الفن الكروي من جمال وروعة وإبداع ، كل ذلك كان يتحقق لعشاق الكرة العدنية بفضل ذلك الفعل الطيب والإيجابي الذي بإقامة (الجمعية الرياضية العدنية) في الماضي ، بتوزيع الملعب على أندية عدن ، أيام عيدي الفطر والأضحى ، لإقامة وتنظيم مباريات عيدية ، يكون ريعها ودخلها لصالح أندية عدن طوال أيام العيدين بالتساوي.

 * ولقد أرست الجمعية الرياضية العدنية حينها هذا التقليد الجميل ، والذي شكل نموذجاً فريداً في التعاون الإيجابي المشترك بين أندية عدن ، وكذا تعزيز أواصر علاقات التعاون بينها ، حيث حققت أندية عدن أكثر من هدف برمية واحدة موفقة ، ومنها تعزيز أواصر التعاون والترابط الأخوي وكذا تحقيق بعض المكاسب المالية ، إلى جانب إتاحة الفرص الذهبية للجماهير العاشقة لكرة القدم ، لقضاء أوقات ممتعة وجميلة مع فواصل من الامتاع الكروي ، الذي كان يتنافس نجوم الكرة العدنية على تقديمه.

 * ولكن للأسف الشديد ومثل كل الاشياء الجميلة والشيقة ، التي سادت ثم بادت ، إذ بمرور الوقت أُسدلت ستائر النسيان والتجاهل على هذا التقليد الكروي الرائع ، وكانت نهاية كل جميل ، وتقليد رائع (درامية) ليرحل دون أسف عليه وبلا وداع،
لتصبح بعد ذلك كل الطرق أمام الشباب والرياضيين مفتوحة على مصراعيها خلال أيام العيدين وفي اتجاه واحد فقط يؤدي  إلى سوق القات والأغصان الخضراء.

صدق  أو لا تصدق

 * أن اللجنة المنظمة لدوري شهر رمضان المبارك في منطقة السنافر الكائنة في مديرية الشيخ عثمان، قد رصدت مبلغ (مليون ريال يمني) للفريق الفائز بالمركز الأول .. بالإضافة إلى كأس وميداليات ، وأن الفريق الفائز بالمركز الثاني يحصل على مبلغ (خمسمائة ألف ريال يمني) مع كأس وميداليات، مع العلم أن هذا الدوري تم تنظيمه للفرق الشعبية في عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى