​عبدالجبار سلام ونجيب يابلي !"وفجيعة الأوطان في أعلامها كافجيعة الأباء بالأبناء -حافظ إبراهيم

>
هناك أعلام وأيقونات لكل شعب تتميز بعطائها وتضحياتها مثل أيقونة الشعب الفلسطيني والعربي التي أصبحت اليوم شيرين  أبو عاقلة والأسير المناضل مروان البرغوثي ضحايا الغدر والاحتلال الصهيوني الوحشي  ومن قبلهم أبو جهاد وهنا في الجنوب الأيقونة الأسير المناضل اللواء محمود الصبيحي وزملاؤه المغدورون والشهيد الصمدي.

ومن الأيقونات التاريخية أيضًا المناضلة جميلة أبو حريد من بلاد المليون شهيد الجزائر الشقيقة والكثير في مصر أيضًا الخالد جمال عبدالناصر والشهيد الفريق عبدالمنعم رياض واللواء باقي زكي يوسف ونجيب محفوظ  وزويل وهيكل وشوقي وحافظ إبراهيم وعبد الحليم وفريد الأطرش وعد كما تشاء، وفي بلادنا أيضًا الكثير منهم لطفي أمان وجراده وأحمد قاسم وفيصل ومحمد سعد والقمندان ونتذكر الشخصية الصحفية الكاتب الفقيد الأستاذ نجيب يابلي ابن عدن في أربعينيته رحمه الله.    
 وما لفت انتباهي أيضًا للكتابه حوله الموجود معنا وبيننا - متعه الله بالصحة وبطول العمر-  الرياضي عبد الجبار سلام والنقابي والإداري والإنسان أيضًا، وأكاد أقول إنه  صالح سليم عدن؛ لأن صالح سليم كان مثال للشخصية الرياضية الفذة  المحترمة النزيهة وللأخلاق والتواضع والثقافة والوقار وكان اللاعب والإداري الحازم والمنفتح والموهبة والإنسان أيضًا  وكان  - رحمه الله - عقل سليم على جسم سليم "اسم على مسمى"  ومفخرة مصر،  وعبدالجبار سلام كذلك، وكثير من النوابغ والمواهب والمبدعين والرياضيين والفنانين والإعلاميين الموجودين معنا والمحترمين والأفذاذ مثل الماس وجميل سيف والطحس  وشرف محفوظ  وغيرهم.

 والذين رحلوا الله يرحمهم قيراط وعوضين وعلي محسن والخوباني والحبيشي وبلجون وجمال الخطيب وفريد بركات وآخرين كانوا وسيظلوا  قدوة للشباب والأجيال  ورمزًا للرياضة والأخلاق وحسن المعاملة والتضحية وخدمة الناس وللوطنية ومثلوا الوطن وعدن في كل المحافل الفنية والرياضية الأقليمية والدولية وغيرها، بكل جدارة وفن ونالوا السبق والميداليات ويفتخر بهم كل أبناء الوطن  وعدن والمنطقة، تحية لهم وتحية لعدن التي أنجبت وقدمت الكثير، ونحيي هنا نادي التلال العدني والعديد من  النوادي كونها كانت معامل لاكتشاف المواهب وصقلهم وفرازة تقديمهم ونذكر منها نادي الشباب الرياضي والأحرار والواي والقطيعي والحسيني والجزيرة وام سي سي   والفيحاء والشعلة وشباب التواهي ولا ننسى التحية والإشادة  للمشجعين والداعمين والمؤسسين والمدربين ولشباب عدن الصابر والمكافح في كل حواري عدن  والأخ عبدالجبار سلام  أحد الشخوص والامثلة لكثير والذي جمع بين الرياضة والعمل النقابي والجماهيري وأصبح أحد أعلام الرياضة والعمل النقابي  ومن  لايزال يذكرنا اليوم بعدن في زمانها النظيف والجميل وإدارتها المنظمة وأنشطتها المثمرة والمنضبطة ،-التي نفتقدها  اليوم في ظل الفوضى والتفسخ الأمني والخدمي والتفكك الاجتماعي - ذلك الزمن زمن الرجال الخيرين والمخلصين والمحترمين والمحافظين على عدن ونظافتها ونظامها وأمنها وخدماتها ومشافيها ومدارسها بصحيح  وعلى كل الأنشطه المختلفة والرياضية والفنية منها وفيها بالتوازي بالمحافظة والحرص على التربية والقيم وأعمال الخير والتكافل والتراحم والتراث والهوية والمعالم العدنية كالصهاريج، والسواحل والحدائق والمتنفسات وأمثال هواليك قدموا وأعطوا عدن والناس الكثير ومتعوا الجماهير في المنطقة كلها، ونادي التلال والواي خصوصًا أحد هذه الركائز لعدن  ومرتبط بتاريخها  وهويتها  وتراثها، وجنبًا إلى جنب مع منارة عدن ومسجد أبان والصهاريج والتي أصبح المحافظة عليهم واجب  وفرض على كل هئية وفرد وإعلام وصحافة ومواطن ولا يفوتني أن أذكر الدور المميز لصحيفة "الأيام" الغرّاء وعدن تايم والأمناء في كل ماذكر حيث أبلوا بلاء حسنًا في الدفاع عن هذه العاصمة ومعالمها وكشف من يسعوا لتدميرها وإفساد شبابها، وعدن وأهلها الطيبون تستحق البذل والتضحية كونها أعطت واحتضنت الكثير وتعايش فيها كل الألوان.

فسلام لك يا عدن الحبيبة وعلى  وكل أهلك وشبابك ومن كتبوا عنك والشي بالشي يذكر فلا  ننسى في هذا اليوم الفقيد المكافح  نجيب يابلي في أربعينية رحيله  رحمه الله وأسكنه الجنة هذا الرجل ابن عدن الذي كتب ودون عنها وعن رياضييها وأعلامها وشخصياتها ومعالمها وتاريخها  الكثير رحمة الله تغشاك يابا جهاد كما كان رحمه الله سيفا مسلطًا على كل المعتدين على الشعب المغلوب وكشف الكثير من الممارسات  السيئة والمتعسفة لتتار اليوم وللمتخلفين كما وقارع الظالمين والفسدة والمفسدين والسرق والمعتدين من المتنفذين خصوصًا ومن يحميهم أعلى الناس الغلابى كان أو على معالم عدن  وأراضيها وناهبي  الأراضي وحقوق الناس حتى آخر لحظة في حياته الزاخرة بالعطاء والبذل مثله مثل  غيره من دعاة التنوير والتحديث الداعين  للمساواة وللعدل والحرية والحكم الرشيد،والدولة المدنية.

حفظ الله عدن وحماها وأهلها من كل معتدي وفاسد وشرير وإن شاءا لله يعود لعدن مجدها وبريقها  وأمنها  ونشاطها ومطارها ومينائها وإدارتها وقضاءها العادل والنزيه وتنظف من المفاسد والتلوث البشري والبيئي  ويعيش أهلها في آمان وسلام ورخاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى