> عدن«الأيام» خاص:
قال رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي اللواء أحمد بن بريك إن مجلس القيادة الرئاسي تقع على عاتقه مسؤولية دفع من سماها القوات التابعة "الجمهورية العربية اليمنية" إلى تحرير مناطق الشمال من سيطرة الحوثيين.
وتحدث ابن بريك في أول ظهور له عقب عودته إلى العاصمة عدن مساء الأربعاء، خلال الحفل الخطابي والفني الذي نظمه المجلس الانتقالي بمناسبتي الذكرى الخامسة لإعلان عدن التاريخي، وذكرى تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي أمس الأول الخميس مشددًا على القول "إن مشاورات الرياض جاءت لتحقيق نفس أهداف تنفيذ اتفاق الرياض وذلك بأن تكون في مستوى مسؤوليتها لتنفيذ بنود اتفاق الرياض وعلى رأسها توجيه القوات التابعة للجمهورية العربية اليمنية للجبهات لتحرير مناطقها في شمال اليمن". في إشارة إلى القوات العسكرية المتمركزة في المنطقة العسكرية الأولى بسيئون التي يصل قوامها إلى 10 ألوية لم تخض حتى الآن أي معارك ضد الحوثيين منذ تفجرت الحرب قبل أكثر من 7 سنوات.

وقال اللواء ابن بريك "إن هذا اليوم التاريخي للاحتفال بالذكرى الخامسة لإعلان عدن التاريخي، وذكرى تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، يحمل في طياته كثيرًا من المنعطفات التي كانت حافلة بمواقف صلبة قدم خلالها الجنوبيون قوافل من الشهداء من ميون وحتى المهرة وسقطرى"، مؤكدًا أن تضحياتهم ستظل نبراسًا لتحقيق الهدف السامي لشعب الجنوب.
وتابع "هناك الكثير من الإنجازات التي تحققت منذ الأيام والمراحل منذ إعلان عدن التاريخي، وما قبله، وسنحصدها بثبات المجلس الانتقالي وقوة وصلابة قوات النخب، والدعم والإسناد والأحزمة والمقاومة الجنوبية"، لافتا إلى أن الجنوب عانى الأمرين من الحروب ومن العقاب الجماعي والعداء للمجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وأن هناك أصوات، كانت ومازالت تبث سمومها ضد المواقف الوطنية للمجلس الذي يحمل رسالة كبيرة وصادقة يقودها الرئيس القائد الصلب عيدروس الزُبيدي من أجل إيصال سفينة الجنوب لبر الأمان.
واختتم اللواء بن بريك كلمته بالتأكيد على الثقة في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الزُبيدي، وأهمية محافظة القوات الجنوبية على يقظتها لمواجهة الإرهاب والقوى المناوئة للجنوب التي تسعى لزعزعة أمنه واستقراره.