​نهائي يوروبا ليج : فرانكفورت جاهز لمواجهة رينجرز بـ "الأبيض"

> برلين «الأيام» أ ف ب :

>
*يستعد أينتراخت فرانكفورت الألماني متسلّحاً بمهاجمه الكولومبي رافايل بورّيه إلى "زلزلة" ملعب "رامون سانشيس بيسخوان" في إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم مساء اليوم الأربعاء مع سعيه إلى تخطّي رينجرز الاسكتلندي، آخر عقباته للفوز بأول ألقابه في "يوروبا ليج" منذ العام 1980.

 * ويريد (فرانكفورت) مواجهة العملاق الاسكتلندي ، بقمصانه البيضاء البديلة ، ذلك لأنها باتت الآن جالبة للحظ ، بعدما ارتداها في الفوز غير المتوّقع على برشلونة الإسباني وووست هام الإنكليزي في الدورين ربع ونصف النهائي توالياً.


 * ويصرّ المتحدّث بإسم مجلس إدارة نادي أينتراخت فرانكفورت أكسل هيلمان أنه : "يجب أن نلعب باللون الأبيض .. لقد زلزلنا أوروبا باللون الأبيض .. نحن بيستيا بلانكا (الوحش الأبيض) .. ويتوقع أكسل هيلمان حضور نحو 50 ألف مشجع لفرانكفورت إلى إشبيلية"وهو ما لم تشهده المدينة من قبل" ، متوقعاً "مباراة نهائية فريدة، ومواجهة فريدة".

 * واستطرد المتحدث نفسه قائلاً : "إن "جلاسكو رينجرز أسطوري بالنسبة لنا .. اللعب ضد رينجرز ، كان حلماً دائماً في نادينا" .. فقد سبق لأينتراخت فرانكفورت أن تغلّب على رينجرز 6 - 1 و6 - 3 في نصف نهائي كأس أوروبا ، للأندية البطلة (مسابقة دوري أبطال أوروبا بمسمّاها القديم) عام 1960م ، لكنه خسر 7 - 3 أمام ريال مدريد الإسباني ، في المباراة النهائية التي أقيمت في جلاسكو وقتها.

 * وسيكون (فرانكفورت) متسلّحاً في هذا النهائي ، الأول للنادي الألماني ، منذ فوزه بكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ، في عام 1980 أمام مواطنه بوروسيا دورتموند ، بلاعب ناطق بالإسبانية في إشبيلية.

 * قال بورّيه لموقع أينتراخت ، باللغة الإسبانية ، إنه : "على الصعيد الشخصي ، كان عاماً رائعاً ، ولم أتوقع أبداً تجربة الكثير مع هذا النادي .. أنا سعيد حقاً أن أكون جزءاً من هذا النجاح".

 * وصل اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً من نادي ريفر بلايت الأرجنتيني ليحل بدلاً من اللاعب البرتغالي (أندري سيلفا) ، الذي سجل 28 هدفاً في الدوري الألماني الموسم الماضي قبل أن يغادر لينضم إلى  نادي لايبزيج .. ورغم ذلك ، بعدما عانى في البداية لإثبات نفسه في الـ"بوندسليجا" ، سجل بورّيه هدفين من أهم الأهداف في تاريخ النادي ..تسديدة رائعة بعيدة المدى بيمناه من مسافة 25 متراً في "كامب نو" سكنت بها الكرة في سقف مرمى الحارس الألماني مارك - أندري تير شتيجن، ليكون هدفاً منح (فرانكفورت) الفوز 3 - 2 على برشلونة ، في عقر داره ، وضمن به التأهل إلى نصف النهائي ، بعد انتصار 4 - 3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

 * وأضاف بورّيه قائلاً أن : "الهدف ضد برشلونة ساعدني شخصياً ، وكذلك الفريق.. لقد كانت ضربة حقيقية لبرشلونة"،

وتابع الكولومبي بالقول : "لقد كان بمثابة الريح التي حرّكت أشرعتي لبقية المباراة .. أنا ممتن جداً لذلك".. عقب ذلك كسر الجمود ليحقق فوزاً صعباً في مباراة عصيبة على أرضه في نصف النهائي على وست هام 1 - صفر ، والفوز 3 - 1 في مجموع المباراتين، ليصل بفرانكفورت إلى أول نهائي أوروبي له منذ 42 عاماً.

 * وقال بورّيه : "لن أنسى أبداً دعم الجماهير"، في إشارة منه إلى الأجواء الحماسية في مباراة نصف النهائي على ملعبه) ، وأضاف قائلاً : "الأجواء في الملعب كانت ملتهبة .. لقد تحدثت إلى عدد قليل من زملائي في الفريق حيال هذا الأمر واتفقنا على أننا بحاجة إليه .. الدعم يرفعك في اللحظات الأضعف" ، وتابع قائلاً : "المباراة النهائية ستكون رائعة لقد كافح فرانكفورت ورينجرز بشدة من أجل التواجد هناك وعلينا الاستمتاع بها".

 * وطوّر الكولومبي تفاهماً جيداً مع مهاجمي فرانكفورت أنسجار كناوف والصربي فيليب كوستيتش ، حيث تُرجم ذلك التفاهم هدفاً من عرضية لبورّيه في "أولمبيك بارك" بلندن ، قابلها كناوف برأسية وضعت أينتراخت في الصدارة بعد أقل من دقيقة في ذهاب نصف النهائي ضد وست هام، وردّ اللاعب انسجار كناوف الجميل بتمريرة عرضية حولها بورّيه هدف فوز في مباراة الإياب.

 * وقال بورّيه :"نحن نفهم بعضنا البعض بشكل أفضل مع كل مباراة ، اندمج أنسجار مع الفريق بسرعة كبيرة ، والفريق بأكمله لديه انسجام جيد على أرض الملعب" .. وأثار بورّيه إعجاب مدرب أينتراخت النمسوي أوليفر جلاسنر ، الذي يدرّب فرانكفورت في موسمه الأول.

 * وقال جلاسنر : "إنه مهم للغاية في لعبتنا ، لأنه يتمتع بعقلية رائعة ، ويعمل بجد من أجل الفريق .. إنه يحظى بموسم رائع" .. لكن ذلك لا يعني أبداً أن رينجرز سيكون لقمة سائغة في النهائي .. ذلك لأن النادي الاسكتلندي (وصيف بطل كأس الاتحاد الأوروبي في العام 2008) ، وصل إلى هذه المباراة النهائية على حساب فريق ألماني أيضاً هو لايبزيج ، فبعدما كان خسر ذهاباً 1 - صفر ، قلب رينجرز الطاولة على لايبزيج وفاز عليه 3 - 1 إياباً ، بفضل أهداف جيمس تافيرنيير ، الفنلندي جلين كامارا، وجون لوندسترام.

 * لكن هذه المرة لن تكون هناك فرصة أخرى، وسيكون الحسم في إشبيلية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى