خارجية الإنتقالي: شراكتنا الحالية لا تلغي الاستحقاق السياسي للجنوبيين

> عدن «الأيام» خاص

>
أفاد الموقع الرسمي للمجلس الإنتقالي الجنوبي أن رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس محمد الغيثي بحث اليوم الأربعاء مع السيد بيتر رايس مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة تطورات المشهد السياسي في اليمن وخصوصا مساعي ايجاد توافق بين جميع الأطراف السياسية، والدفع باتجاه وقف الحرب، وإحلال السلام.

واستعرض الغيثي خلال اللقاء الذي حضره م.محمد العبادي نائب رئيس إدارة الشؤون الخارجية، وأنيس الشرفي مسؤول الشؤون السياسية ما أفرزته المشاورات التي رعتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية واحتضنتها العاصمة السعودية الرياض من نتائج مهمة، أفضت إلى إصلاح مؤسسة الرئاسة من خلال تشكيل مجلس قيادة رئاسي لإدارة البلاد من جميع القوى الفاعلة على الأرض.

وأشار الغيثي إلى "الحاجة لأن تنعكس حالة التوافق والشراكة، في التفاصيل والقرارات بما يضمن عدم التضارب في الصلاحيات والمسؤوليات"، مشددا في السياق على أن الشراكة في المرحلة الحالية لا تلغي الاستحقاقات السياسية لأي طرف، وفي مقدمتها حق الجنوبيين في تحديد مستقبلهم ومصيرهم السياسي.

وجدد الغيثي التأكيد على أن المجلس الانتقالي كان ولايزال داعما لمسار إنهاء الحرب وإحلال السلام، وقد عبّر عن ذلك مرارا وتكرارا في البيانات الصادرة عنه بشأن مختلف القضايا على الساحة الوطنية، وفي مقدمتها الهدنة الأممية.
كما أكد تمسّك المجلس الانتقالي بجميع ما طرحه في اللقاءات السابقة مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وسفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، بشأن مفاوضات الحل النهائي، بما في ذلك أهمية اتفاق الرياض، وضرورة وضع إطار خاص لقضية الجنوب ضمن المفاوضات، وفقا لما توافقت عليه جميع الأطراف السياسية في مشاورات الرياض.

وتطرق الغيثي في سياق اللقاء، إلى الأولويات الحالية التي يأتي في مقدمتها معالجة الجانب الاقتصادي، وتوفير الخدمات للمواطنين، والسُبل الكفيلة بخلق انتعاشة تُخرج البلاد من وضعها الحالي.

وذكر موقع الإنتقالي إن المسؤول الأممي أشاد بجهود المجلس الانتقالي الجنوبي في دعم مسار السلام، والانخراط في عملية توافق حقيقية مع الأطراف الساسية الأخرى بما يعزز جهود إنهاء الحرب وإحلال سلام شامل ودائم لافتا الى الجهود التي تبذل لتمديد الهدنة الأممية بتوافق جميع الأطراف على الأرض، منوها بأن ذلك يُعطي مؤشرات إيجابية لامكانية تثبيت وقف كامل لإطلاق النار، ويوفر مناخا ملائما للإعداد لمفاوضات الحل النهائي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى