مشاورات مصرية سعودية إسرائيلية بشأن ممر "تيران" الملاحي

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
كشفت مصادر دبلوماسية مصرية عن مشاورات تجرى حاليا بين مصر وإسرائيل والسعودية، بوساطة أميركية، من أجل إعادة صياغة الوضع الخاص بجزيرتي تيران وصنافير، والمرتبطة بشكل مباشر بالملاحة في مضيق تيران، الذي يعد البوابة الرئيسية لميناءي العقبة وإيلات.

ويأتي ذلك في وقت طرحت فيه السعودية، بحسب المصادر، استضافة القمة الأميركية العربية المقرر عقدها على هامش زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة في يونيو.

ونقلت صحيفة العربي الجديد الإلكترونية اليوم الثلاثاء عن المصادر إن المشاورات بين الأطراف الثلاثة "لا تزال جارية بشكل مكثف لحسم وضع الجزيرتين في أسرع وقت"، لافتة، في الوقت ذاته، إلى أن "هناك اتصالات سعودية إسرائيلية على المستويين الأمني والاستخباري منذ فترة ليست بالقصيرة".

وبحسب مصدر مصري خاص في القاهرة، فإن الأسبوع الماضي "شهد جلسة بمشاركة قيادات عسكرية واستخباراتية من مصر والسعودية وحكومة الاحتلال، تناولت الخطوط العريضة بشأن الاتفاقية المرتقب الإعلان عنها قريبًا".

وشدد على أن "الأدوار المصرية في الاتفاق معنية بالجوانب التأمينية من الجانب المصري"، ولفت إلى أن "الجلسات السابقة بين الأطراف الثلاثة، شملت الصياغات الخاصة بعملية نقل السيادة المصرية على جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، وهما جزء أساسي من اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر والاحتلال الإسرائيلي، وتم تجريدهما من الأسلحة كجزء من معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة عام 1979".

ووفقًا لتقارير أميركية وإسرائيلية، فإن إدارة بايدن بدأت أخيرًا وساطة لترتيب وضع جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر، بعد انتقالهما من السيادة المصرية للسيادة السعودية، في وقت يسعى فيه بايدن للوصول إلى اتفاق بهذا الصدد قبل زيارته لمنطقة الشرق الأوسط، الشهر المقبل، وأن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يؤدي لتحسين العلاقات بين الرياض وواشنطن، وقد يفتح الباب أمام تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى