حزام أمن دار سعد: قوة حماية الأراضي تعتقل جنودنا دون حق وتشهر بهم

> عدن «الأيام» خاص

> استنكرت قيادة قوات الحزام الأمني القطاع السادس، قيام النقيب كمال الحالمي مسؤول وحدة حماية أراضي الدولة في العاصمة عدن، بالاعتداء السافر على إحدى دوريات القطاع أثناء أدائها مهامها، والاعتداء على 3 أفراد في الدورية التابعة للقطاع السادس بأطقم مدججة بالسلاح الخفيف والمتوسط وإطلاق النار على أفراد الدورية واعتقالهم والتلفيق الافتراءات المشينة لأفراد الدورية.

وقال بيان الحزام الأمني دار سعد، إن اعتداء الحالمي على قوات أمنية يعد سابقة خطيرة لم تحدث من قبل مع أي وحدة أمنية، وهذا ما يؤكد أن الاستهداف كان متعمدًا ولغرض التشهير بتوقيت يخدم فيه أجندة لوبيات الفساد المتورطة في فساد كبير ومحاولة تغطية فسادهم وصرف نظر الرأي العام عن فساد لوبيات الفساد.

وعبر البيان، عن أسفه أن يرى قيادة وحدة حماية الأراضي تستخدم كأداة مستأجرة بيد لوبيات الفساد، وبطريقة مقايضة لمهامها التي خلقة لأجلها، بل بطريقة خارجة عن القانون وكاسرة لأوامر الرئيس القائد عيدروس الزبيدي والأوامر القضائية، بالإضافة إلى استئجارها لغرض المهاجمة والتشهير بالقيادات المناهضة للوبيات الفساد.

وقالت البيان: "نود أن نوضح أن كل تلك المحاولات البائسة والدنيئة تحاول جرنا إلى مربع الضغط الإعلامي بهدف محاولة منعنا من الاستمرار في مكافحة لوبيات الفساد الكبرى والإذعان لمشاريعهم التي تتطفل على الدولة وحقوق المواطنين الجنوبيين المستضعفين، وبالإضافة إلى محاولتهم زعزعة الأمن والاستقرار في قطاع مسؤوليتنا".

وتابع: "وننوه بأن هذا العمل الاستفزازي من قبل كمال الحالمي أتى بعد أن كان قد وصل إلى علمه بموقفنا الواضح مع والد الشهيد أحمد عارف العمري، ووعدنا لوالد الشهيد بتكليف قوة أمنية لحمايته لاستكمال أعمال بناء منزل لأسرة الشهيد العمري كونه يقع في قطاع مسؤوليتنا، الذي كان قد أوقفه كمال الحالمي سابقا، فاستبق التشهير بنا لحماية أخطائه المشينة بحق المستضعفين".

وهنا ندعو رئيس اللجنة الأمنية العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي والقيادة العامة لقوات الحزام الأمني إلى تشكيل لجنة لتحقيق في حادثة اعتداء قوة حماية الأراضي على الدورية التابعة للقطاع السادس أثناء قيامها بمهامه والتشهير المتعمد بقوات القطاع السادس وقيادته، وكذلك نطالب التحقيق في أسباب العصيان أوامر الرئيس عيدروس الزبيدي والأوامر القضائية الصارمة وسبب الامتناع عن تنفيذها وعواقب الاستقلال السيء والمتعارض لقوة حماية الأراضي مالم نبق على رأس قوتنا، أو لم نبق فإننا نخلي مسؤوليتنا عن العواقب الناتجة عن تصرفات قوة حماية الأراضي وداعميها، ومن يقف خلفه.

"ونؤكد بأننا نمضي بخطى ثابتة خلف قيادتنا الأمنية والعسكرية والسياسية حتى تحقيق الأمن والاستقرار المستدام وحماية الأمن القومي الجنوبي من كيد الأعداء وقاصري النظر، ولن ننجر خلفهم ولن نقوم بمهام مقايضة لما كلفنا به كما تفعل قوة حماية أراضي الدولة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى