مواطن: تم تدمير مزرعتي المنتفع بها منذ 51 عامًا من قِبل «العمالقة»
مواطن: تم تدمير مزرعتي المنتفع بها منذ 51 عامًا من قِبل «العمالقة»
> تبن «الأيام» خاص:
> كشف المواطن عبدالحكيم محمد تيسير من أبناء منطقة بير جابر بمديرية تبن لحج في شكوى رفعها لـ"الأيام" عدم تنفيذ الجهات المختصة التوجيهات الصادرة من محافظ المحافظة لحج ومدير الأمن في إيقاف الاعتداء على الأرض الزراعية المنتفع فيها منذُ العام 1971م، من قبل الجماعات المسلحة المدعومة بعدد من الأطقم والمدرعات من ألوية العمالقة الجنوبية.
واستغرب المواطن عبدالحكيم استخدام قوات عسكرية من ألوية العمالقة على الرغم من صدور توجيهات مسبقة بعدم الزج بتلك القوات في النزاعات الخاصة.
مشيرًا إلى أن عملية الاعتداء والبسط على مزرعته لم تشفع له عقود من العمل في هذه المزرعة، والاستفادة من خيراتها هو أسرته بكل جد واقتدار مؤكدًا أنه لن يضيع حق وراءه مطالب في إحقاق الحق واستعادة أرضه المنتفع بها منذ 51 عاما.
وقال المواطن عبد الحكيم تيسير إن أرضه المنتفع بها منذ العام 1971م والتي صرفت له من قبل تعاونية 11 أكتوبر والمقدرة بخمسين فدانًا في شرق بير جابر بمديرية تبن فيها العديد من المزروعات والمشجرات ومكائن آبار المياه، حيث تحولت تلك الأرض إلى أرض زراعية بامتياز تزرع فيها العديد من المحاصيل والأشجار المعمرة، إضافة إلى زراعة منتوج القطن سابقًا.
وأوضح المواطن عبد الحكيم أنه بجرة قلم من قبل مسؤول في الأراضي أنهى هذه المزرعة التي قام برعايتها منذ زمن جده وأبيه حتى صلت إليه هذه الأرض، مشيرًا إلى أن أطقمًا تابعة للواء الرابع عمالقة ترافقهم شيولات قامت بمسح تلك المزرعة واقتلاع الأشجار باستخدام قانون القوة وتحولت من غابة مليئة بمختلف الأشجار إلى أرض قاحلة بهدف الاستحواذ على الأرض وتغيّر معالمها بحجة أنها أرض دولة على الرغم من أنني منتفع في هذه الأرض منذ أكثر من نصف قرن.
وكشف عبد الحكيم أن بقايا الأشجار في المزرعة تعرضت للقلع وعملية البيع لجذورها وأخذ اثنين من مكائن آبار المياه وتدمير المنظومة الشمسية أثناء الحملة، مستغربًا ما حدث وضياع سنوات من العمل في هذه الأرض التي تعد بعيدة عن النزاع.
وناشد المواطن عبدالحكيم محمد تيسير النائب العام ومجلس الرئاسة وقيادة ألوية العمالقة والمجلس الانتقالي والتحالف لإنصافه مما تعرّض له من ظلم ونهب لأرضه على الرغم من أنه منتفع بها بقوة القانون وليس بقانون القوة الذي أصبح يسيطر على البلاد بأكملها مطالبًا المنظمات الحقوقية بالوقوف معه جراء ما يتعرّض له من ظلم.
واستغرب المواطن عبدالحكيم استخدام قوات عسكرية من ألوية العمالقة على الرغم من صدور توجيهات مسبقة بعدم الزج بتلك القوات في النزاعات الخاصة.
مشيرًا إلى أن عملية الاعتداء والبسط على مزرعته لم تشفع له عقود من العمل في هذه المزرعة، والاستفادة من خيراتها هو أسرته بكل جد واقتدار مؤكدًا أنه لن يضيع حق وراءه مطالب في إحقاق الحق واستعادة أرضه المنتفع بها منذ 51 عاما.
