مباحثات بين مندوب اليمن والمبعوث الأممي عشية جلسة مجلس الأمن

> نيويورك «الأيام» خاص:

> أجرى مندوب اليمن بالأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي أمس الاثنين في نيويورك مباحثات مع المبعوث الدولي لليمن الدبلوماسي السويدي هانس جروندبيرج، وذلك عشية جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء بشأن اليمن.

والخميس الماضي أنهى المبعوث الأممي، مباحثات مع الحوثيين في صنعاء، حيث حاول التوصل معهم إلى رؤية حول خطة مقترحاته لفتح الطرق والمعابر في مدينة تعز المحاصرة منذ سنوات.

ولم تخرج تلك المباحثات بنتائج معلنة وهو مؤشر على تعقيد جديد لهذا الملف، والذي سينعكس على مسار الهدنة الأممية التي أعلن عنها مطلع إبريل الماضي لمدة شهرين، ومُدّدت شهرين إضافيين وحتى مطلع أغسطس. أمس الأول الأحد طالب السعدي من المبعوث الأممي بالكشف الصريح عن الطرف الذي يرفض السلام وإحلاله في اليمن.

ويعقد مجلس الأمن اليوم الثلاثاء جلسة مشاورات بشأن الوضع باليمن، والهدنة الإنسانية ومدى التزام الأطراف اليمنية بها، وجهود تنفيذ كامل بنودها بعد تمديدها.

وأفاد مصدر دبلوماسي "الأيام" أن المبعوث الأممي، سيقدم إحاطة حول المستجدات ونتائج جولتي المشاورات الأولى والثانية التي احتضنتها العاصمة الأردنية عمّان، بشأن فتح الطرقات ونتائج زيارته إلى صنعاء.

وستشمل إحاطة المبعوث الذي وصل إلى نيويورك مطلع الأسبوع الجاري كل التفاصيل المتعلقة بالمستجدات والجهود الأممية.

وذكرت مصادر رسمية يمنية في نيويورك أن السفير السعدي أبلغ أمس المبعوث الأممي تأكيد حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية على دعم جهوده على الرغم من التعنت الذي تبديه جماعة الحوثي وعدم جديتها في الانخراط بحسن نية مع هذه الجهود.

وجدد السعدي على ضرورة التنفيذ الكامل لبنود الهدنة الأممية لتحقيق أهدافها الإنسانية، بما في ذلك رفع الحصار بشكل كامل عن تعز وفتح الطرق الرئيسة ورفع النقاط والحواجز للسماح بتنقل المواطنين والتدفق السلس للمواد والسلع الغذائية.

وأشار إلى أن الموافقة على تمديد هذه الهدنة نابع من الموقف الثابت لمجلس القيادة الرئاسي بتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني وإنهاء الصراع ورفض المساومة والمقايضة بالقضايا الإنسانية.. مؤكدًا بأن الهدنة ما كان لها أن تتحقق أو تمدد دون جهود ومرونة مجلس القيادة الرئاسي والتي حظيت بالترحيب من قبل مجلس الأمن.

وجدد السفير السعدي مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بممارسة الضغط على الميليشيات الحوثية للتنفيذ الكامل لبنود الهدنة، وعلى رأسها رفع الحصار عن تعز على الفور كخطوة هامة نحو تحقيق وقف شامل لإطلاق النار واستئناف المسار السياسي مشددًا على ضرورة وقف نهب الحوثيين لموارد المشتقات النفطية التي تستخدمها لتمويل حربها ضد الشعب اليمني عوضًا عن دفع مرتبات موظفي القطاع العام في مناطق سيطرتها وفق وكالة سبأ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى