حماية الصحفيين الدولية: صحفيو اليمن يدفعون تكلفة صمت المجتمع الدولي
حماية الصحفيين الدولية: صحفيو اليمن يدفعون تكلفة صمت المجتمع الدولي
> نيويورك «الأيام» خاص:
> قالت لجنة حماية الصحفيين في نيويورك أمس الأول الخميس إنه يجب على جميع أطراف النزاع في اليمن التوقف عن استهداف الصحفيين والتأكد من التحقيق الكامل في مقتل الصحفيين ومحاسبة المسؤولين.
وقد انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة مراسل الإذاعة اليابانية NHK صابر الحيدري ، مساء الأربعاء، أثناء قيادته سيارته في مدينة عدن بمنطقة المنصورة، ما أدى إلى مقتله في مكان الحادث.
وبحسب تقارير لمنظمة الدفاع عن حرية الصحافة، نقابة الصحفيين اليمنيين، والمجموعة الإقليمية لحقوق الإنسان، مركز الخليج لحقوق الإنسان، قتل في الانفجار شخصان مجهولان كانا يسافران مع الحيدري، وأصيب آخر، بحسب مركز الخليج. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.
قال جوستين شيلاد، الباحث الأول في لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "مقتل الصحفي صابر الحيدري في عدن يظهر تكلفة صمت المجتمع الدولي بشأن حرية الصحافة في اليمن، وكيف يستمر الصحفيون في دفع الثمن". "يجب على جميع أطراف النزاع التوقف فورًا عن استهداف الصحفيين والتحقيق في جميع عمليات قتل الصحفيين، وعلى المجتمع الدولي أن يوضح أن الصحفيين يجب ألا يكونوا أهدافًا".
كما عمل الحيدري في إدارة العلاقات العامة بوزارة الإعلام اليمنية، بحسب التقارير. منذ أواخر عام 2020، دخلت الحكومة اليمنية في اتفاق لتقاسم السلطة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو جماعة انفصالية تسيطر على عدن.
في اتصال مع المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح، ندد صالح بمقتل الحيدري وقال إن المجلس يحقق في الأمر، كما دعا الحكومة اليمنية إلى التحقيق واتخاذ الإجراءات لحماية الصحفيين اليمنيين.
مقتل الحيدري هو جزء من نمط استهداف الصحفيين في اليمن، لا سيما في عدن، حيث قتلت رشا الحرازي بسيارة تفجير في نوفمبر 2021، وأطلق مسلحون مجهولون النار على نبيل القعيطي وقتلوه خارج منزله في يونيو 2020.
واجه الصحفيون في جميع أنحاء البلاد مخاطر متزايدة، مع قلة اللجوء إلى العدالة وسط انهيار القانون والنظام في اليمن. شكل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هيئة تحقيق لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن بشكل مستقل أثناء النزاع، بما في ذلك الهجمات على الصحفيين، لكن المجلس صوت لإنهاء تفويض الهيئة في أكتوبر 2021.
وقد انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة مراسل الإذاعة اليابانية NHK صابر الحيدري ، مساء الأربعاء، أثناء قيادته سيارته في مدينة عدن بمنطقة المنصورة، ما أدى إلى مقتله في مكان الحادث.
وبحسب تقارير لمنظمة الدفاع عن حرية الصحافة، نقابة الصحفيين اليمنيين، والمجموعة الإقليمية لحقوق الإنسان، مركز الخليج لحقوق الإنسان، قتل في الانفجار شخصان مجهولان كانا يسافران مع الحيدري، وأصيب آخر، بحسب مركز الخليج. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.
قال جوستين شيلاد، الباحث الأول في لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "مقتل الصحفي صابر الحيدري في عدن يظهر تكلفة صمت المجتمع الدولي بشأن حرية الصحافة في اليمن، وكيف يستمر الصحفيون في دفع الثمن". "يجب على جميع أطراف النزاع التوقف فورًا عن استهداف الصحفيين والتحقيق في جميع عمليات قتل الصحفيين، وعلى المجتمع الدولي أن يوضح أن الصحفيين يجب ألا يكونوا أهدافًا".
كما عمل الحيدري في إدارة العلاقات العامة بوزارة الإعلام اليمنية، بحسب التقارير. منذ أواخر عام 2020، دخلت الحكومة اليمنية في اتفاق لتقاسم السلطة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو جماعة انفصالية تسيطر على عدن.
في اتصال مع المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح، ندد صالح بمقتل الحيدري وقال إن المجلس يحقق في الأمر، كما دعا الحكومة اليمنية إلى التحقيق واتخاذ الإجراءات لحماية الصحفيين اليمنيين.
مقتل الحيدري هو جزء من نمط استهداف الصحفيين في اليمن، لا سيما في عدن، حيث قتلت رشا الحرازي بسيارة تفجير في نوفمبر 2021، وأطلق مسلحون مجهولون النار على نبيل القعيطي وقتلوه خارج منزله في يونيو 2020.
واجه الصحفيون في جميع أنحاء البلاد مخاطر متزايدة، مع قلة اللجوء إلى العدالة وسط انهيار القانون والنظام في اليمن. شكل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هيئة تحقيق لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن بشكل مستقل أثناء النزاع، بما في ذلك الهجمات على الصحفيين، لكن المجلس صوت لإنهاء تفويض الهيئة في أكتوبر 2021.
