صنعاء طالبت بنقل البنك المركزي وفتح طريقين رئيسيين في مأرب

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> تقرير: الأمم المتحدة تلقت من صنعاء اشتراطات جديدة
> كشفت صحيفة دولية أمس الجمعة أن صنعاء قدّمت مؤخرًا حزمة جديدة من المطالب التي تؤدي إلى المضي قدمًا بمسار الهدنة الإنسانية الحالية ضمن المساعي الأممية للدخول في مفاوضات نحو تسوية سياسية تنهي الحرب المستمرة للعام الثامن في اليمن.

وذكرت صحيفة العرب الصادرة في لندن في تقرير نشرته أمس مستندة إلى مصادر سياسية، أن الأمم المتحدة من خلال أمينها العام أنطونيو جوتيريش ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانس جروندبيرج استنفدت كل جهودها لإقناع الحوثيين بالعدول عن موقفهم الرافض لفتح الطرقات في مدينة تعز.

ووفقًا للصحيفة، فقد أجرت الأمم المتحدة اتصالات رفيعة بالمسؤولين في طهران ومسقط لممارسة ضغوط على الحوثيين للعدول عن موقفهم المتصلب في أعقاب فشل زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء التي لم يتمكن خلالها من انتزاع أي موافقة حوثية على خطة المبعوث الأممي لحل عقدة الطرقات والمنافذ في تعز على مراحل تبدأ بفتح طريق رئيسي وعدد من الطرقات الفرعية في المرحلة الأولى.

وقالت المصادر إنه وفي خطوة للمناورة طرحت صنعاء على طاولة المبعوث الدولي "حزمة جديدة من المطالب التعجيزية تضمنت المطالبة بنقل البنك المركزي اليمني إلى صنعاء وفتح طريقين رئيسيين إلى مأرب".

وحسب الصحيفة فإن خبراء يعتقدون أن فتح هذين الطريقين "يعني تسليم المدينة للميليشيات الحوثية التي تؤكد المصادر استمرارها في الحشد العسكري حول مأرب منذ دخول الهدنة الأممية حيز التنفيذ".

وكشفت المصادر عن إرجاء المبعوث الأممي إلى اليمن الإعلان عن نتائج مباحثاته مع الحوثيين في صنعاء حتى اتضاح ملامح الوساطات التي طلبتها الأمم المتحدة من سلطنة عمان وإيران.

وكان المبعوث الأممي التقى خلال زيارته الثانية إلى صنعاء بعدد من القياديين في الجناح العسكري للحوثيين الذين أبدوا رفضًا قاطعًا لتقديم أي تنازل في ملف فتح الطرقات والمعابر في تعز.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى