من حقِّ النَّاس أن يعبروا عن معاناتهم

> التعبير السلمي والمنظم عن مطالب الشعب، حق تكفله كل الشرائع والقوانين، المهم أن يكون ذلك سلميًّا وحضاريًّا ومحدد المطالب، وتكون مطالبه واقعية، وهذا التعبير السلمي الحضاري يكون هادف إلى تحقيق تلك المطالب.

- رفع شارات معينة

- مقاطعة بضائع أو محطات البترول

- إضراب عن العمل

- عصيان مدني

- وما شابه ذلك

وألا ينحرف ذلك التعبير إلى أعمال عنف، أو يوجه باتجاهات سياسية لا تهدف إلى تحقيق مطالب الناس، وألا ينخدع الناس وتستغل أوضاعهم ومطالبهم للإضرار بتطلعاتهم السياسية، وعلى النخب السياسية أن تدير هذا العمل ولا تترك الساحة للغوغاء أو للقوى المعادية لتطلعات شعب الجنوب، وهذه الأوضاع السيئة هي من تسببت فيها بغية ثني شعب الجنوب عن تحقيق تطلعاته ومساومته بين حريته ومتطلباته الحياتية من خلال حرب الخدمات وتدهور الاقتصاد.

كما أن على أجهزة الأمن الجنوبية أن تحمي التعبير السلمي للناس، وتكون في حالة ود ووئام مع المعبّرين عن مطالبهم.

في مثل هذه الحالات ما هو الموقف الذي يجب أن نتبناه كنخب سياسية جنوبية؟

ففي تقديري:

- أنه لا ينفع أن نندب حظنا فيما بيننا داخل مجموعات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا.

- علينا أن نضغط على قيادتنا الجنوبية لتتبنى موقفًا حاسمًا وموحدًا داخل هيئات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من خلال ممثلينا.

- ألا نتأخر عن حركة الجماهير، لكن نقودها بذكاء ونهذبها، بحيث تؤدي الغرض منها ولا نسمح بحرفها عن مسارها.

- أن نمتلك تصورات للحلول نتقدم بها،بأن نكون إيجابيون في المعالجات لحل مشاكل الناس، وأن تكون هذه الحلول متوافقة مع مطالب الناس وفي نفس الوقت لا ننسى تطلعات شعبنا السياسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى