انتفاضات عدن صحوة ضمير أم سياسة أحزاب؟

> انتفاضات عدن التي بدأت منذ يومين في كل مديرياتها أتت مع إعلان شركة النفط والمعادن رفع أسعار المشتقات النفطية، وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين في المناطق المحررة.

نفد صبر المواطن الغلبان الذي أصبح عاجزًا على أن يوفر لأولاده أبسط الأمور التي تعتبر من الحاجات الأساسية لهم، وفوق ذلك انقطاع الكهرباء والمياه والغاز المنزلي وهم ينتظرون بفارغ الصبر معالجة كل هذه الأمور.

هل يريدون أن نموت جوعًا لكي يتلذذوا بموتنا وهم يعيشون في أحلى العيش ولديهم مولدات الكهرباء ولم يشعروا بالحر الذي نكتوي به كل ساعة ويتحدثون أمام الشاشات التلفزيونية بأنهم يبذلون كل ما في وسعهم من أجل خدماتنا؟

مضت سنوات ونحن نسمع كل الخطابات والتوجهات ولكن لم يحس المواطن بشيء على الواقع مما يتكلمون فيه أو يعطون الوعود الكاذبة التي تعودنا عليها منذ زمان طويل حتى أصبحنا نعيش الموت البطيء ونفقد أعز الناس بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد.

يجب على الحكومة أن تقوم بالمعالجات المستعجلة والصحيحة على أرض الواقع وليس وعود كالسابق، لأن الشعب قد صبر كثيرًا ومن المستحيل أن يصدق أي وعود كما كان يفعل سابقًا حتى وصل إلى ما هو عليه الآن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى