المبعوث الأمريكي: فتح طرقات تعز مسؤولية الحوثيين

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج، إن المفاوضات حول الأزمة اليمنية تركز حاليًا على فتح طرقات تعز وطرق أخرى، مؤكدًا أن هذا البند الوحيد في الهدنة لم يتم تنفيذه إلى الآن.

وأضاف ليندركينج في حوار نشرته صحيفة الشرق الأوسط مساء أمس الثلاثاء من مقر إقامته في العاصمة السويدية (ستوكهولم)، أن اجتماعات عقدت بين الأطراف اليمنية على فتح الطرق في تعز وغيرها ولكن دون جدوى، مشددًا على أن الوقت حان لأن تسفر تلك الاجتماعات عن نتائج.

وقال: "نعتقد أن دول الخليج المجاورة تؤيد ذلك؛ لأنهم جميعًا أيدوا الهدنة، وبالتالي أرى أننا إذا كنا نتحدث عن الخطوات التي يجب اتخاذها لمعالجة الأولويات الإنسانية، فإن فتح الطرق في تعز هو بالتأكيد في المقدمة، وأعتقد أن كل جيران اليمن يتطلعون إلى رؤية هذا يحدث».

وتتبادل الحكومة اليمنية والحوثيين الاتهام بعرقلة تنفيذ فتح طرقات تعز لكن المبعوث الأممي قال بهذا الصدد: "نعتقد أنها مسؤولية الحوثيين، وعليهم تطبيق الهدنة، وهناك ضرورة إنسانية واضحة للغاية، فثالثة كبرى مدن اليمن مقسمة إلى قسمين، أهالي تعز يعيشون في ظروف شبيهة بالحصار، العائلات منقسمة، والخدمات الطبية والموارد الطبية أيضًا منقسمة، وبالتالي نشعر بقوة بأن الاعتبارات الإنسانية لفتح هذه الطرق الرئيسة يجب أن تكون أولوية خلال الأسابيع القليلة المقبلة».

وحول زيارة الرئيس الأمريكي جون بايدن إلى السعودية قال ليندركينج "هي انعكاس لحقيقة أن هناك قدرًا كبيرًا من الأهمية المعلقة على العلاقات الأميركية ـ السعودية أولًا وقبل كل شيء، لكن من دون أدنى شك أعتقد أن التقدم الذي يشهده اليمن يسهل مثل هذه الزيارة في هذا الوقت بالذات، وإذا قرأت الإعلان العام للزيارة فستلاحظ أن اليمن يحتل موقعًا بارزًا في جميع التصريحات المرتبطة، لذا أعتقد أنها ستكون مناقشات بناءة للغاية حول اليمن خلال هذه الزيارة».

وبسؤاله عما إذا توجد أي مفاجئات خلال زيارة الرئيس بايدن أجاب المبعوث الأمريكي قائلًا: «أعتقد أن التفاصيل ستكون أوضح كلما اقتربت الزيارة، وأعتقد أن الرئيس مسرور جدًا لرؤية أن هناك هدنة في اليمن تعود بفوائد ملموسة على الشعب اليمني، وأن الدبلوماسية الأميركية دعمت بقوة العملية التي تقودها الأمم المتحدة».

وتابع «بالطبع نحن نقدر الخطوات التي اتخذتها الحكومة السعودية والحكومة اليمنية لدعم الهدنة وتنفيذ بنودها، وسيود الرئيس أن يعرب عن تقديره لذلك، وبالمثل مع حكومات دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك لإظهار دعمها هذا الأمر، وأعتقد أن هذا التجمع سيكون مهمًا للغاية، لملفات متعددة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى