أدان حشد قبلي مسلح توافد إلى مديرية لودر بأبين وقد نفذ وقفة احتجاجية، أمس الأول الخميس، اختطاف شاب عشريني في لودر، من قِبل مقاومة الحازمية السلفية في محافظة البيضاء، حيث استخدم الخاطفون في عمليتهم شاحنة إسعاف، وقاموا باقتياد الضحية حمدي حسين الشمروخ، إلى داخلها وسط مرأى ومسمع الجميع، وسط السوق العام، الأحد الماضي.

وبحسب التفاصيل، فقد قام الخاطفون بسلك طريق شقرة باتجاه عدن، وألقت نقطة أمنية القبض عليهم بفضل البلاغات، ليجري حجز الخاطفين وهم من مقاومة الحازمية في سجن شقرة لعشر ساعات ثم إطلاق سراحهم دون إحالتهم للنيابة.

وقال المحتجون وهم يحملون أسلحتهم في حديثهم لـ"الأيام" "إن الأسلوب الهمجي والإرهابي الذي أقدمت عليه مقاومة الحازمية في البيضاء، لن يمر مرور الكرام"، منددين بالقول إن "الأساليب الهمجية وأعمال الاختطافات مرفوضة وندينها بأشد العبارات والمؤسف أنه بعد إلقاء القبض على الخاطفين، نتفاجأ بإدارة أمن أبين تطلق سراحهم".

وأصدر الحشد القبلي من مشايخ وأعيان ومواطنين بيانا للوقفة، حصلت "الأيام" على نسخة، أدانوا فيه واستنكروا عملية الاختطاف التي تعرض لها الشاب حمدي حسين الشمروخ من سوق لودر في 19-6-2022، بسيارة إسعاف،  كما أدانوا واستنكروا قيام أمن أبين بإطلاق سراح الخاطفين بعد ساعات من إيداعهم السجن وبدون أي تحقيق.

وشمل بيان الإدانة والاستنكار "قيادة الحازمية السلفية، والجهات التي أطلقت سراح الخاطفين وسلامة المختطف حمدي حسين الشمروخ أو تنفيذ أي شيء يضره".