​شدد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي على ضرورة العمل على تطبيق مخرجات اتفاق ومشاورات الرياض، اللذان نقلا الجنوب إلى وضع جديد سياسيا وعسكريا، وكذا تطبيق ما جاء في التوصيات والمقررات التي حملها البيان الختامي للدورة الخامسة للجمعية الوطنية، باعتباره خارطة طريق للمرحلة الحالية.

جاء ذلك خلال ترأسه اليوم الأحد، اجتماعا موسعا لهيئة رئاسة المجلس، ورؤساء اللجان والدوائر في الجمعية الوطنية والأمانة العامة، والهيئات المحلية في المحافظات والمراكز واللجان التخصصية التابعة للمجلس.

واستهل الزُبيدي الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، مؤكدا على أهمية هذا الاجتماع في تقييم عمل المجلس على مدى الخمس السنوات الماضية، للحفاظ على ما تحقق للجنوب سياسيا، وعسكريا، وتلافي أوجه القصور، وتصحيح أي اعوجاج.

واستعرض في سياق حديثه، مشروع إعادة هيكلة هيئات المجلس، ومسودة تطوير بنائه التنظيمي، مؤكدا أن هذا المشروع والمسودة باتا ضرورة، لمواكبة تطورات المرحلة، وتسريع وتيرة العمل، وتفعيل دور جميع هيئات المجلس لإنجاز المهام المُناطة بها بكل كفاءة واقتدار.

كما تطرق، إلى الأوضاع السياسية، والعسكرية، والاقتصادية والتنموية، وجهود تثبيت مداميك العمل المؤسسي في العاصمة عدن والمحافظات الأخرى، مشيرا إلى أن هناك جهودا كبيرة تُبذل في جميع المجالات ستُلمس نتائجها على المدى القريب، والمتوسط، والبعيد.

عقب ذلك، استمع الزبيدي، واللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية، وفضل الجعدي نائب الأمين العام، من الحاضرين إلى جُملة المقترحات والاستفسارات بشأن محاور ومواضيع الاجتماع، مقدمين حولها الايضاحات اللازمة.