صنعاء تستعد لمعركة في المنطقة المركزية

> صنعاء «الأيام» خاص:

>  أعلنت وزارة الدفاع في صنعاء أمس الثلاثاء، تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في "المنطقة المركزية" وسمتهم دفعة "البأس الشديد" التي سيخوضون معارك في مناطق ملتهبة كمأرب والضالع وتعز.

وتأتي هذه الخطوة على الرغم من الهدنة الأممية المستمرة للشهر الثالث ويبدو قد استغلتها صنعاء في عملية تحشيد واسع في جميع مناطق سيطرتها. كما أنها تأتي غداة أنباء عن مبادرة عراقية ودعم سعودي وإيراني على دعم الهدنة ووقف الحرب في اليمن والدخول في حوار يمني يمني وذلك خلال المباحثات التي أجراها يوم الأحد الماضي رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذين اتفقا على التهدئة في المنطقة وتذليل تحديات الأمن الغذائي فيها.

وذكرت مصادر الصحيفة في صنعاء أمس أن دفعات المقاتلين الذين تخرجوا أمس الأول الاثنين قوامهم 5 ألف مقاتل ضمن المنطقة العسكرية المركزية التي يقودها عبدالخالق بدر الدين الحوثي شقيق زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.


وقالت إن هؤلاء المقاتلين يضمون جميع التشكيلات العسكرية التي تم تجنيدها مؤخرًا في المراكز والدورات الصيفية خلال قترة الهدنة.

والمنطقة المركزية إحدى التقسيمات للمناطق العسكرية عند الحوثيين، وتشمل ثلاث محافظات ومضاف إليها قيادة الحرس الجمهوري الذي كان يقوده نجل صالح والحرس الخاص الذي كان يقوده طارق صالح.

وفي وقت سابق أفادت تقارير أن جماعة الحوثي استغلت الثلاثة الأشهر الماضية في عمليات تجنيد واسعة في مناطق نفوذها، حيث شهدت مناطق صنعاء وحجة عروض عسكرية متفرقة للمقاتلين الحوثيين.

واعترف القيادي بالجماعة ضيف الله الشامي وزير الإعلام بصنعاء بعمليات التجنيد خلال الهدنة وأنه جرى تخريج دفعة يصل عددها الى 3 آلاف عنصر وقال:"العدو راهن من الهدنة على خمول وكسل الجيش واللجان الشعبية، إلا أن ما ظهر عكس ذلك حيث أثبت الجيش واللجان الشعبية أنهم على وعي بكيد ومؤامرات دول العدوان ومكرها".


وأضاف "إن قوى العدوان وإن كانت في هدنة، إلا أنها تستخدم هذه الهدنة لترتيب أوضاعها ونحن أقوى وأكثر جهوزية منها واستعدادًا لأننا مرتبطين بالله ونستمد قوتنا منه".

وخلال الهدنة أعلن التحالف العربي عن توقف الضربات الجوية في مختلف الجبهات وهو ما يبدو قد استغلها الحوثيون لعمليات التحشيد الجديدة إلى الجبهات.

وجاء إعلان صنعاء عن تجهيز المقاتلين على الرغم من الأنباء عن مبادرة عراقية ودعم سعودي وإيراني لدعم الهدنة ووقف الحرب في اليمن والدخول في حوار يمني يمني وذلك خلال المباحثات التي أجراها يوم الأحد الماضي رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذين اتفقا على التهدئة في المنطقة وتذليل تحديات الأمن الغذائي فيها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى